تعليم الأطفال اللعب التشاركي:
يحدث في أغلب الأوقات عدة خلافات بين الأطفال في البيت على الألعاب، لكن عندما تزداد هذه الخلافات عن الحد الذي يمنع العائلة من الإحساس بالراحة، فإن ذلك يدل على أن الخلافات زادت عن الحد المسموح به، يجب على الوالدين التصرف، من خلال تعليم الأطفال طريقة اللعب التشاركي، لأن اللعب التشاركيالإبداعي يقوي علاقات الأخوة ويوحد العائلة، الهدف الأساسي من اللعب التشاركي على مستوى العائلة، تنميةالمودة والاحترام بين أفراد العائلة.
طرق إبداعية لتحسين العلاقات بين الأخوة:
أهم الطرق التي تساهم في تخفيض الشّجار بين الأخوة، تكمن في قيام العائلة بتشجيع وتعزيز اللعب التشاركي وأنّ لا يكون هذا اللعب التشاركي مُقتصراً على الأخوة فقط، بل يمتد إلى أصدقاء الأطفال في الخارج، حيث أن قيام العائلة تشجيع الأطفال الأخوة على اللعب التشاركي مع الأقران يساهم بشكل كبير في التقليل الشجار بين الأخوة، لذلك من الأفضل أن توسع العائلة علاقات الأطفال بالمحيط الخارجي، وأن لا يقتصر اللعب التشاركي على الأخوة فقط.
1- وضع الحدود بين الإخوة: في معظم الأوقات تحدث خلافات بين الإخوة، ذلك بسبب رغبة كل طفل في تحقيق الخصوصية، والاستقلالية، من الضروري أن يضع الوالدين قيود بين الأطفال، لمنع نشوب هذه الخلافات، حيث أنّ وضع القيود بين الأطفال يساهم بشكل كبير في تقوية روابط المودة وتعزيز الاحترام بين الأخوة.
2- تخصيص فضاء شخصي للطفل: قيام الوالدين بتخصيص فضاء شخصي للطفل من الأمور المهمة، بالأخص إذا كان الطفل على وشك الدخول في مرحلة المراهقة، حيث أنه يجب على الوالدين تقديم عدة إرشادات التي لها علاقة بالأغراض الخصوصية الخاصة بالطفل التي يتشاركها مع أخوته.
3- التوسط عند حدوث الشجار: حيث يجب على الوالدين التدخل في حال حدوث الشجار بين الأخوة، أيضاً يجب على الوالدين الجلوس مع الأطفال وفهم الأسباب التي دفعتهم للشجار، ذلك يساعد الأخوة على تفهم الأسباب ووضع الأعذار، تدخل الوالدين يساهم في تعزيز روابط المودة بين الأخوة وبالتالي توحيد العائلة.
4- المشاركة ومكافحة الأنانية: يجب على الوالدين غرس مفهوم المشاركة والابتعاد عن الأنانية وحب الذات بين الأخوة منذ نعومة أظفارهم، لأن شخصية الأطفال تتشكل في السنوات الأولى من عمرهم.