اقرأ في هذا المقال
الألعاب التعليمية تُعد من أحد مداخل التدريس الأساسية، التي تهتم وتعتني بنشاط الطالب وتنمية وتطوير شخصيته بشكل شامل في جميع الجوانب المتنوعة، وتُعد من الوسائل المعينة إلى المعلم من أجل تحقيق الفهم وإيصال المعلومة إلى الطالب بشكل سلس وسهل، حيث أن المواد الدراسية الحديثة إهتمت اهتمام كبيراً بالأنشطة التعليمية، وركزت على تنوعها وتعددها من أجل أن تخدم الأهداف التربوية المتعددة والمتنوعة.
ما هو دور الألعاب التعليمية في عملية التدريس؟
تقوم على تجسيد التعريفات المجردة من أجل جذب الطالب إلى التفاعل مع المواقف التعليمية، وما تحتوي عليه من مواد وأنشطة تعليمية تربوية هادفة.
تؤدي إلى جعله نشاط فعال خلال تعلمه في المواقف التعليمية، التي تعطى للطالب بشكل أسرع وأقرب إلى الواقع، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من عملية التدريس.
إن اللجوء إلى استعمال الألعاب التعليمية في عملية التدريس، يعد من أبرز الاستراتيجيات في التدريسوأساليب التدريس التي تهتم بسيكولوجية الطلاب، وذلك لما يتصف به هذا الأسلوب من تفاعل بين المدرس والطالب خلال العملية التعليمية، وذلك عن طريق الألعاب والأنشطة التعليمية، تم القيام على إعدادها بطريقة علمية منظمة.
تقوم الأنشطة التعليمية على تأدية دور هام خلال العملية التعليمية، حيث تساعد في إنجار تحقيق الأهداف التربوية، وتعد عنصر رئيسي من عناصر المادة الدراسية، التي يمكن من خلالها ربط مجالات المادة المتنوعة، وعن طريقها يتمكن المدرس من توفير خبرات مباشرة للطلاب، يتمكنون من خلالها فهم الأفكار والمعاني الأساسية بشكل متكامل.
ما هي عناصر اللعبة التعليمية في عملية التدريس؟
لا تعتبر الألعاب التعليمية بأنها عبارة عن أنشطة تهدف إلى التسلية فقط، لكنّها عبارة عن أنشطة تم القيام على إعدادها من أجل تحقيق الأهداف التعليمية، ويمكن توظيف الجانب الفطري لدى الطالب للعب، والمرتبطة بالمتعة في أحداث عملية تعلم فاعلة، معززة بالحماس والاهتمام والرغبة.
وتتكون اللعبة التعليمية من مجموعة من العناصر المهمة والضرورية من أجل القيام على تطبيقها، بحيث تؤدي الغاية من وراء استخدامها، وتتمثل هذه العناصر من خلال ما يلي:
- عدد معين من الطلبة ليكونوا لاعبين.
- المكان المحدد للعبة التعليمية حيث يكون داخل البيئة التعليمية.
- الزمن المحدد للعبة التعليمية.
- وضع المعلم التربوي الأنظمة التي تحكم اللعبة التعليمية.