الأمراض النفسية والعضوية التي ترافق الرهاب الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


الرهاب الاجتماعي من الاضطرابات النفسية التي تواجه الشخص وتداهمه بمظاهرها المزعجة عند مواجهة موقف اجتماعي محفز أو التواجد مع أشخاص في مكان معين، أو أنه يتعرض الشخص لموقف يتطلب منه أن يتحدث أمام مجموعة من الأشخاص و هذه المظاهر في العادة يرافقها عدد من الأعراض الأخرى أو الأمراض المرافقة.

الأمراض النفسية التي ترافق الرهاب الاجتماعي

من أبرز الأمراض التي قد ترافق هذا الاضطراب، الوسواس القهري، وبعض أنواع اضطرابات الأكل، وبعض حالات الإدمان، واضطرابات المزاج، ومن أبرز الأشياء التي ترفع من شدة هذا المرض أيضاً تناول الكحوليات، واضطراب الشخصية التجنبية، واضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب الشديد واضطراب ثنائي القطب.

الأمراض العضوية التي ترافق الرهاب الاجتماعي

الأمراض العضوية التي ترافق هذا المرض، من أبرزها القولون العصبي، وهذا لأن كثرة الإحساس بالأعراض المخصصة بالرهاب الاجتماعي، تؤدي إلى إحساس الفرد ببعض الأعراض المعوية مثل التشنجات في القولون و الإسهال وغيرها.

من أبرز الأمراض المصاحبة لهذا النوع من الاصطراب أيضاً مشاكل الجهاز التنفسي، وذلك حيث أن من أهم المظاهر التي تتسبب فيها نوبات الرهاب المجتمعي، الإحساس بعدم القدرة على التنفس، وتسارع وسطحية التنفس مما يساعد على زيادة معدل ثاني أكسيد الكربون في الدم، مما يتسبب بزيادة شعور المصاب بالتوتر والقلق.

علاج الرهاب المجتمعي

يبدأ علاج هذا النوع من الاضطراب بالكثير من الجلسات، بالعلاج السلوكي المعرفي، ويتم مع هذا النوع من العلاج، إخضاع المصاب لبعض أنواع العقاقير الطبية، ولا بد أن يكون العلاج يسير على كلا الاتجاهين معاً، من غير خلل في أي منهم.

العلاج السلوكي المعرفي للرهاب المجتمعي

يعتمد العلاج في هذه الحالات على، أن يتم تقوية ثقة المصاب في نفسه و في إمكانياته، ولا بد من أن يعي أنه قادر على تجاوز هذه المواقف التي يقلق منها.

لا بد أيضاً من أن يتم إخضاعه للكثير من الأساليب العلاجية، وهذه الأساليب من أبرزها، أن يتم توفير جو مماثل لهذه الظروف التي يشعر فيها بالرهاب، ومداهمة نوبات الذعر، وهذا الجو يساعد على إحساس المصاب فيما بعد بالقدرة على مواجهة المواقف هذه.

بعد أن يبدأ المصاب في التحسن بعدها، يبدأ إشراكه في جلسات علاجية جماعية، وهذه الجلسات تعمل على تحفيزه على تجاوز هذه المشكلة.


شارك المقالة: