الأمور التي يجب على المرشد أخذها بعين الاعتبار في التوجيه الأسري

اقرأ في هذا المقال


الأمور التي يجب على المرشد أخذها بعين الاعتبار في التوجيه الأسري:

  • معرفة أوضاع المسترشد، والحكم على الأشياء في تصوره، ويجب أن يكون لدى الشخص الذي يتوجه للإرشاد حد أدنى من المعرفة، حتى يتمكن من توجيه المسترشد، وإدراك المشكلة وفهمها جيدًا.
  • توفر صفة الصدق في مَن يدخل في مجال الإرشاد فإنه مجال حساس؛ لأنه يمكن أن يساعد الكثير من الأشخاص بالشعور بالأمان، والتنبؤ بأهمية تخفيف الألم وحل المشاكل البشر.
  • الالتزام بالمعرفة المهنية، من أهم المشاكل التي قد يواجهها بعض المرشدين الأسريين أحياناً أنهم دخلوا في مشاكل خارج نطاق معرفتهم المهنية، وبعض المشاكل متداخلة، بعضها قد يخفيها المرشد، لذلك فهو يتملك الشجاعة للقول أو نصح المسترشد وإبداء رأيه الشخصي، لكن من ناحية أخرى، يتطلب الأمر خبراء قانونيين أو نفسيين.
  • يمتلك العديد من المهارات المهنية والحياتية بما في ذلك مهارات الاتصال الشفوي، ومهارات مراقبة السلوك الشفوي وغير شفوي، ومهارات الاستماع، ومهارات إقامة علاقات الإرشاد والحفاظ عليها والتعاطف، وتقديم المساعدة النفسية، ومهارات طرح الأسئلة، ومهارة جمع المعلومات وتقديم البدائل ومهارة التحفيز ومهارات الاستشارة.
  • يحرص المرشد على تنمية الذات؛ لأنه لا شك أنه يطرح سلسلة من القضايا الاجتماعية والنفسية للعديد من المرشدين، قد يحتاج بعضها إلى إيجاد طرق وأساليب جديدة تناسب المشكلة وطبيعتها أن يسعى أيضًا للمشاركة في الدورات والمؤتمرات لزيادة هذه المعرفة.
  • الحفاظ على سرية المعلومات، لأن الكثير من الناس قد يبقون المشكلة محفوظة داخلهم فتثير لديهم القلق، ولا يمكنهم إثارة الموضوع خوفًا من تسربها، بل ويخشى الناس من إمكانية الإفصاح عن جزء منها، لذلك يجب على المرشد أن يضمن سرية المعلومات، ويطمئن المسترشد بأن هذه المعلومات سرية، لا يجب أن يناقش هذه الموضوعات في المجالس العامة ودور العبادة.
  • من الناحية العملية، من الضروري شروط التوجيه والنصح الإرشادي، بما في ذلك التوجيه الذي يهدف إلى حل مشكلة التوجيه أو تقليلها، ويجب أن يكون علمياً، بعد دراسة متأنية، ومتعلق بالقدرة العقلية الدليل وماديته التكيف مع الظروف الاجتماعية وتطبيقه، وضمن إطار شامل مقبول، ولا يتعارض مع القيم والأعراف الاجتماعية ولا تتعارض مع مبادئ مهنة الخدمة الاجتماعية.
  • الالتزام بميثاق الأخلاقي والقيم الأخلاقية لمهنة التوجيه الأسري الموضوعة في هذا المجال، واحترام حقوق عملائها وبذل كل ما في وسعهم لضمان حصولهم على الخدمات اللازمة، والعمل وفق المعايير وقوانين المهنية.

شارك المقالة: