الأنواع الأربعة من اضطراب الشخصية الحدية

اقرأ في هذا المقال


يحتاج الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية، بأن يتم فهمهم والعطف عليهم؛ فهم بحاجة للمعالجة النفسية، ويوجد لدى العديد ميل لأن ينجذبوا لهؤلاء الأشخاص؛ لأنهم يعطون الكثير من الطاقة، وقد يتّسمون بالجاذبية لكن ينبغي الحذر عند التواجد معهم، مثل النقاشات الحادة والدراما والمصالحات والشّجارات، والأفعال الانتحارية والحساسية المبالغة نحو الرفض ما إن كان حقيقي أو متخيل.

أنواع اضطراب الشخصية الحدية

النوع الحدي المثبط

هذا النوع يشبه بشكل كبير اضطراب الشخصية الاعتمادي، وهم ينحازون لأن يكونوا متمسكين بالآخرين ومعظم الوقت ينتابهم الشعور بالحزن واليأس، بينما يشعرون في الداخل بالغضب وخيبة الأمل من أفعال الأشخاص المحيطين بهم، والاقتراب منهم يفجر غضبهم، لكنهم أكثر انحياز لإيذاء ذواتهم من خلال تشويه بدنهم أو محاولة الانتحار.

النوع الحدي المندفع

هذا النوع الأكثر قرباً لاضطراب الشخصية الهستيرية، وينحاز هؤلاء الأشخاص للعزل والسطحية وصعوبة الوصول، ولديهم طاقة كبيرة ويسعون إلى إثارة الوحدة تلو الأخرى.

وينحازون بسهولة ويميلون لأن يكون لديهم شهية لا تنتهي للحصول على الانتباه والإثارة، وكلما يطرح اسمهم، فإنهم يتصرفون من غير وعي، ويضعون أنفسهم في جميع أنواع المشاكل والمصائب، والأشخاص مثلهم قد يتميزون بالجاذبية ومن السهل الوقوع في شِباكهم.

النوع الحدي العدواني

أصحاب هذه الشخصية ليس من السهل التنبؤ بهم، ويتميزون بسهولة التهيج وقلة الصبر وكثرة التململ والعناد والتشاؤم والاستياء.

ويكون هؤلاء الأشخاص محتارين ما بين الاعتماد على الآخرين وإبقاء مسافتهم، أو إبقاء ذواتهم بعيدي المنال بسبب خوفهم من الخذلان، ويتأرجحون ما بين مشاعر انعدام قيمة الذات أو استحقاق الذات والغضب، وقد يكون هذا الغضب متفجر ومن الأفضل عدم الوقوف في وجهه.

النوع الحدي المدمر للذات

يقوم هؤلاء الأشخاص بالسلوكيات التحطيمية والمؤذية للذات سواء كانت بصورة مقصودة أو غير مقصودة، وكمية كُره الذات ذو المستوى العالي، ما يدفعهم للبدء بكافة أنواع تدمير الذات من تحقير الذات والصحة إلى القيادة بصورة متهورة.

هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد شركاء عمل مزعجين، على الرغم من أنهم قد يبدون على ما يرام من الخارج فإنهم مضطربون للغاية من الداخل وبحاجة للمساعدة، وحتى أكثر الاختصاصيين خبرة قد يشعرون بالتحدي والصعوبة في معالجتهم.


شارك المقالة: