الإرشادات المتبعة في استخدام لغة الجسد لمواجهة المتنمرين

اقرأ في هذا المقال


الإرشادات المتبعة في استخدام لغة الجسد لمواجهة المتنمرين:

لقد أصبح التنمّر ظاهرة في وقتنا الحالي يحمل في طيّاته العديد من الأوجه قد يكون أبرزها تنمّر الأطفال، والتنمّر ضد الأشخاص من ذوي الإعاقة أو من ذوي القدرات الضعيفة أو الأشخاص ذوي البنية الجسمانية الضعيفة أو قصار القامة إلى غير ذلك، ولكنّ لغة الجسد الإيجابية الواثقة هي الحلّ السحري لمكافحة التنمّرين بأقلّ جهد ممكن ودون الحاجة للجوء إلى القضاء، فلغة جسدنا هي التي تثبت مدى ثقتنا بأنفسنا من عدمها، وهي التي تعطينا الفرصة للتخلّص من المتنمّرين.

ما أبرز استخدامات لغة الجسد لمواجهة المتنمرين؟

يوجد العديد من الإرشادات الخاصة بلغة الجسد المضادّة للتنمّر، وكيفية التخلّص من الأشخاص المتنمّرين والتي تقوم العديد من الأكاديميات والمدارس على مستوى العالم بالاهتمام بها وتعليمها للطلبة بشكل خاص؛ لمساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم ضدّ المتنمّرين، ولعلّ التنمّر لغة جسد أيضاً قد يتمّ الإشارة إليها بإيماءة أو إشارة او حركة تتمّ بشكل سلبي ضدّ شخص ما، وتتم مكافحتها باستخدام لغة جسد متوازنة، وفيما يلي أبرز الإرشادات الخاصة بلغة الجسد والمستخدمة لمواجهة المتنمرين:

  • الوقوف بشكل منتصب، فنحن لا نريد أن ندع المتنمرين يشعرون بأننا خائفون منهم، وعلينا أن نجعل العامود الفقري مستقيماً مع المباعدة بين الساقين لنبدو وكأننا أكبر حجماً وبنية، وهذه لغة جسد تشير إلى ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا في الدفاع عنها.
  • تثبيت القدمين على الأرض، وإن قام المتنمّر بالاقتراب، فيجب عدم التراجع أبداً، فالتراجع لغة جسد تشير إلى الخوف والانهزام، وهذا الأمر سيعقّد الأمور لدى التنمّر لعدم معرفته حقيقة الشخص الذي يتلاعب به.
  • عدم الخوف من النظر في عيني  المتنمّر بشكل قوي ونظرة حادّة، حيث أنّ التواصل البصري  لإظهار الجراءة لغة جسد تظهر الثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين.
  • عدم إظهار أي تعبيرات تشير إلى الخوف أو القلق، وأن تكون لغة الجسد الظاهرة في الوجه تشير إلى القوّة والثقة بالنفس من خلال النظرة الواثقة والشفاه التي تعبّر عن الجديّة وعدم الانهزام، وكذلك الضغط على الفكين وبسط الحاجبين وإغلاق الفم، فكلّ هذه الإيماءات تشير إلى حالة الاستعداد للمواجهة وعدم الخوف، فكلّما خلا الوجه من تعبيرات التواضع والحزن أو القلق بدا الشخص أقلّ خوفاً.

شارك المقالة: