اقرأ في هذا المقال
- حقوق الأطفال المكفوفين
- العوامل التي تؤثر على تعليم الأطفال المكفوفين
- العوامل المؤثرة على الأطفال المكفوفين
يعتبر الإبصار نعمة من الله تعالى على عبده وهي من الوظائف الأساسية لجميع الكائنات الحية، ويشعر الإنسان بقيمة العين عندما يحدث مشكلة بها بسبب مرض معين أو أي عوامل خارجية، يعاني نسبة من الأطفال من فقدان نعمة البصر بشكل كلي أو جزئي في مرحلة الطفولة، مما يتطلب من الأسرة الاهتمام بهم من الجانب النفسي والاجتماعي وتطوير مهاراتهم ليستطيعوا التكيف مع أفراد المحتمع دون مساعدة من الآخرين.
حقوق الأطفال المكفوفين
- الحق في التعليم: يحق لهذه الفئة الحصول على التعليم بالطرق الحديثة، حيث يجب على الأسرة الاهتمام بهذه الفئة للحصول على التعليم المناسب لهم.
- الحق في اللعب: يحق لهذه الفئة اللعب مع الأطفال الأصحاء حيث أن اللعب يولد عندهم الثقة بالنفس، ويعتبر اللعب من أهم الأمور للأطفال من أجل تعلم المهارات اللمسية.
- الحق في الدمج: يعتبر الدمج من الأساسيات لتعليم الأطفال المهارات اليومية وتحسين مهاراتهم بشكل عام.
- الحق في الحصول على الرعاية الصحية: يجب توفير الرعاية الصحية المناسبة لهم وتوفير الممرات الخاصة لهم في المرافق الصحية.
- الحق في توفير الممرات الخاصة لهم في الشوارع ووسائل النقل والمرافق العامة.
العوامل التي تؤثر على تعليم الأطفال المكفوفين
- الأنظمة التعليمية: سعت الجهود إلى تحسين البيئة التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص حيث تم توفير السبل المناسبة لهم والتقنية الحديثة في تحسين مستواهم وإدماجهم في المجتمع.
- تحسين المهارات الأساسية: يجب على الأسرة والبيئة التي يعيش فيها الأطفال المكفوفين تحسين المهارات الأساسية ومساعدتهم بتطوير المهارات لتكوين الثقة بأنفسهم.
- تنمية المهارات اللمسية: حيث يتوجب تحسين المهارات اللمسية واستخدامها في التعليم وفي جميع البيئات التي تحيط بهم، وتعتبر المهارات اللمسية من أهم المهارات التي يتوجب تعليمها للأطفال المكفوفين.
- تنمية مهارات التواصل: حيث يتوجب تحسين مهارات التواصل لدى الأطفال المكفوفين وكيفية الاستقبال والتعبير عن مشاعرهم.
- التشجيع من قبل الأسرة: حيث أن التشجيع يكسب الأطفال ثقة بالنفس واستقلالية وتحسين المهارات والأنشطة اليومية لديهم.
- عملية الدمج: تعتبر عملية الدمج من أهم العوامل التي تساعد الأطفال المكفوفين على تحسين حياتهم اليومية ومهاراتهم حيث يتوجب على الأسرة والمعلم دمج الأطفال المكفوفين بجميع النشاطات مع الأطفال الإصحاء وبالأخص الأنشطة الرياضية والترويجية والترفيهية.
العوامل المؤثرة على الأطفال المكفوفين
- عدم القدرة على التكيف في المراحل الدراسية: حيث تعاني هذه الفئة من صعوبات التكيف في المدرسة والشعور بالنقص وعدم تطوير الثقة بالنفس.
- صعوبات التنقل: حيث يعاني المكفوفين من صعوبات التنقل دون مساعدة من الآخرين أو دون العصا المساعدة، وتعتبر المهارات اللمسية من الوسائل المساعدة للتنقل.
- نظرة الأسرة والمجتمع: حيث يعاني الأطفال المكفوفين من عدم تكوين الثقة بالنفس والإتكال على أنفسهم، بسبب خوف الأسرة الزائد عليهم أو نظرة المجتمع لهم بعين العطف، ومحاولة مساعدتهم بجميع الأمور.