يتم من خلال طريقة هربارت التدريسية القيام على تتبع الحالات الخاصة من أجل الوصول إلى الأحكام الكلية، وعلى الرغم مما وجّه إلى هذا النوع من الطرق المتبعة في التدريس التربوي من الانتقادات إلّا أن طريقة هربارت هي الطريقة المسيطرة على المجال التعليمي والتدريسي في التدريس التربوي.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى طريقة هربارت في التدريس التربوي؟
على الرغم بما اتصفت وتميزت به طريقة هربارت التدريسية في التدريس التربوي وما حملته من إيجابيات، وما حققته من إنجازات وأهداف في العملية التعليمية والتدريسية التربوية إلا أنها تعرضت لعدة انتقادات من قبل علماء التربية، وأدت إلى تنحي المعلم التربوي عن استخدامها، وتتمثل هذه الانتقادات الموجهة إليها من خلال ما يلي:
1- من الانتقادات الموجهة إلى طريقة هربارت في التدريس التربوي اتسامها بأنها بطيئة في عملية توصيل المعارف والمعلومات إلى عقول الأشخاص المتعلمين.
2- من الانتقادات الموجهة إلى طريقة هربارت في التدريس التربوي اتسامها بأنها تقوم على انتقاء أمثلة متقطعة، ولا تكون بين هذه الأفكار علاقة تواصل فكرية أو لفظية، وإنما هي عبارة عن مجموعة من الجمل المتبلورة في موضوعات متعددة ومتنوعة لا يوجد بينها أي علاقة لغوية.
3- من الانتقادات الموجهة إلى طريقة هربارت في التدريس التربوي اتسامها بأنها لا تثير التشويق والإثارة في الطلاب إلى القاعدة التي سوف يدرسها الطلاب من خلالها.
4- من الانتقادات الموجهة إلى طريقة هربارت في التدريس التربوي اتسامها بأنها تركز اهتمامها وعنايتها على المادة والحقائق، وأنها لا تعطي الشخص المتعلم أي اهتمام وعناية كما في حال اهتمامها بالمادة والحقائق، ولا تعطي بالاً إلى الاختلافات الموجودة بين طالب وغيره من الطلاب في البيئة الصفية التعليمية.
5- من الانتقادات الموجهة إلى طريقة هربارت في التدريس التربوي من الناحية التربوية يمكن للمعلم التربوي اللجوء إلى اتباع واستخدام هذه الطريقة في التدريس التربوي في دروس المعرفة، وأن من الصعب اتباع واستخدام هذه الطريقة في الدروس العملية.
6- من الانتقادات الموجهة إلى طريقة هربارت في التدريس التربوي من الناحية النفسية تُشعر المدرس بأنه مقيد وملزم بحدود محددة من الحرية، وحيث أن عملية انتقال المعلم تتم كما يُحدد له لا كما هو يريد.