يعبر الإنكار في علم النفس عن مستوى الدفاع عن التنصل والهرب، من خلال رفض الاعتراف ببعض الأفراد من حيث مواقفهم وسلوكياتهم.
الإنكار في علم النفس
1- في الإنكار في علم النفس يتعامل الفرد مع الصراعات العاطفية أو الضغوطات الداخلية أو الخارجية من خلال رفض الاعتراف ببعض جوانب الواقع الخارجي أو تجربته التي قد تكون واضحة للآخرين، حيث يُنكر الفرد بنشاط أن الشعور أو ردود الفعل السلوكية أو النية فيما يتعلق بالماضي أو الحاضر كانت موجودة أو غير موجودة على الرغم من أن وجودها يعتبر أكثر من المحتمل من قبل المراقب.
2- يعتبر الفرد في الإنكار في علم النفس بأنه أعمى لكل من المحتوى الفكري والعاطفي لما تم إنكاره، وقد يستثني هذا الإنكار الشخص الذُهاني الذي يرفض فيه الشخص الاعتراف بشيء مادي أو حدث داخل مجال الموضوع في الوقت الحاضر.
3- يعمل الإنكار على منع الشخص الذي يستخدمه وأي شخص يستفسر عنه من التعرف على مشاعر أو رغبات أو نوايا أو أفعال معينة قد يكون الشخص مسؤولاً عنها، حيث يتجنب الإنكار الاعتراف بحقيقة الفرد نفسيه من حيث الفكرة والشعور أو إدراكها والتي يعتقد الشخص أنها ستجلب له عواقب وخيمة مثل الحزن أو أي تأثير مؤلم آخر.
4- ويكون الدليل على ذلك واضحًا عندما يخترق الشخص إنكاره الخاص ويختبر مشاعر اللوم والحزن أو غيره من المشاعر فيما يعرفه عن نفسه وغالبًا ما يعتذر للمحاور وما إلى ذلك.
5- يحتوي الإنكار في علم النفس مستوى الدفاع عن التنصل الذي يتمثل في الترشيد من خلال ابتكار تفسيرات مطمئنة أو تخدم الذات ولكنها غير صحيحة لسلوكه أو سلوك الآخرين.
6- حيث ينطوي التبرير على استبدال سبب معقول بفعل معين أو دافع من جانب الذات، عندما يكون الدافع الأكثر خدمة للذات أو يصعب الاعتراف به واضحًا للغريب، في حين أن الدافع الخفي الأساسي قد يكون أنانيًا إلا أنه قد يتضمن أيضًا مشاعر الاهتمام أو مشاعر الحب التي يجدها الشخص غير مريحة.