الاتجاهات الحديثة لتدريس الرياضيات لذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


الاتجاهات المتطورة في تدريس الرياضيات لذوي الإعاقة السمعية الأطفال الصم، ومن الطرق المستخدمة طريقة (روشستر) والتي تكون مثل طريقة الاتصال الكلي من خلال دمج الطريقة الشفهية واليدوية معاً، وترتكز على دمج استعمال إشارات الأصابع للتعبير عن كل كلمة، وتعتبر من الطرق التي لا تنتشر في مدارس الإعاقة السمعية.

مداخل تعتبر مناسبة للتدريس لذوي الإعاقة السمعية

1- المدخل البيئي

وهو التعامل مع البيئة وتقديم خدمات مباشرة عن طريق الاحتكاك المستمر، بالظواهر والأشياء في المواقف المتنوعة.

2- المدخل المسرحي

ويعني هنا قيام الأصم بلعب الأدوار، فقد أظهرت البحوث أن قدرة إدراك الأصم عن طريق السمع لا يتجاوز (25%)، وترتفع في حالة العرض البصري إلى (40%).

3- مدخل حل المشكلات

من خلال عرض المشكلات الملائمة ومحاولة الأصم حلها ضمن طرق حل المشكلات.

4- طريقة التعليم الفردي

وتعتمد على تعليم الفرد بطريقة فردية، وذلك للتغلب على الفروق الفردية بين الطلاب.

5- الوسائل التعليمية

وهي ضرورية من حيث العرض المرئي وغيره، ويجب أن تتكامل مع طرق التدريس والمحتوي.

الاتجاهات الحديثة لتدريس الرياضيات لذوي صعوبات التعلم

ومن طرق التدريس المستخدمة استخدام منهج العملي المبني على الاكتشاف في تدريس الرياضيات للطلاب ذوي الإعاقة السمعية، ومعرفة نتائج ذلك على التحصيل والاتجاهات نحو تعليم الرياضيات، وتضمنت العينة مجموعتين تجريبيتين (17 طالباً وطالبة)، ومجموعة ضابطة من (15 طالباً وطالبة)، وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين في الاتجاه والتحصيل.

واستخدم بعض العلماء الكمبيوتر في تعليم الرياضيات للطلاب ذوي الإعاقة السمعية، ومعرفة النتائج على   التحصيل وعلى اتجاهات الطلاب نحو تعلمهم لهذه المادة، تم تنفيذ الدراسة على عينتين متكافئتين من (12) طالباً وطالبة وتوصل الباحث إلى أن استخدام الكمبيوتر كمساعد تعليمي بالطريقة الإرشادية فعال في تدريس الرياضيات، وله تأثير إيجابي على اتجاهاتهم نحو الرياضيات.

واقترح بعض العلماء استعمال آلة الحاسبة الراسمة، للتدريس الرياضيات لمثل هذه الحالات وركز على اتجاهين، اتجاه التعلم خطوة بخطوة عن طريق تحديد أهداف مجزأة بشكل صغير للتعلم، واتجاه العرض المرئي في محاولة لتنمية الحس الرياضي من خلال موضوع الدالة، واتجاه الحواس المتعددة استخدام أشكال متعددة للشيء.

وعلى سبيل المثال 1\4 تظهر على أنها ربع مربع، والمكعب من أربع أجزاء، وأكد العلماء على العرض المرئي للرياضيات، فالطالب المحروم من السمع يدعم تعلمه بصرياً من خلال مستويات، وهب الملموس وشبه الملموس والرمزي، وقد عرض بعض العلماء استراتيجيات جيدة للطلاب في المرحلة الجامعية هي تقديم توضيحات للنظير بلغة الإشارة والعرض البصري لحل المشكلة ومشاهدة نموذج تحليل المعلم.

وبعض العلماء قالوا أنه من المتوقع من الطلاب ذوي الإعاقة السمعية أن يفكروا تفكير ناقد وابتكاري وبالإضافة إلى تأملي، ويتخذون القرارات ويحلون المشكلات ويتعاونون لتحصيل الأهداف العامة في الحياة الفردية والجماعية بأسلوب يعكس الثقافة والمجتمع والتنوع الأكاديمي، وآخرون اقتراح برنامج في الرياضيات لتنمية التفكير البصري لدى الطالب الأصم في المرحلة الابتدائية.

وطبق البحث على عينة من (12) طالب، واستخدمت طريقة التواصل الكلي التي تعمل على استعمال أكثر من طريقة للاتصال، مثل قراءة الشفاه ولغة الإشارة، ووضح العلماء العديد من الأنشطة المرئية المتنوعة مثل الرسوم البيانية والمكعبات وبالإضافة إلى مهارات تتعلق باستعمال الكمبيوتر ومهارات فنية.

وأظهرت النتائج فعالية البرنامج المقترح في تنمية التفكير البصري لدى عينة البحث، حيث أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في التفكير البصري بعد التجريب، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب ذوي الإعاقة السمعي تماماً، ومتوسط درجات الطلاب الذين لديهم بقايا سمع في اختبار التفكير البصري لصالح الطلاب الذين لديهم بقايا سمع.

وتبين من خلال التجريب أن طلب التلاميذ المتواصل لمتابعة الكثير من الأنشطة وفرح التلاميذ لحضور الباحث ممارستهم للبرنامج، وفي تجربة لتدعيم الاتصال مع التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، ويقترح آخرون استراتيجية العرض البصري للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية كالإشارة والتهجي بالإصبع والكلام، والمعدات مثل جهاز الإسقاط الرأسي ولوحات النشر والكمبيوتر والتلفاز.

والمواد مثل الصور والرسوم الكمبيوترية وغيرها، ومراعاة التسلسل في تقديم الكلمات والرسوم وتوفير المواد عن طريق الأنترنت، ويقول آخرون أنه لكي تشجع على تطوير المعلومات التلاميذ الصم في الرياضيات، فيجب أن يتم تجهيز برنامج يحقق غايتين الأولى منح الأصم الفرص لتعلم المفاهيم الرياضية الأساسية التي يتعلمها الطالب العادي.

والثانية التشجيع على ربط تلك المصطلحات مع الحياة، وتحفيز التلميذ ذوي الإعاقة البصرية الأصم للوصول إلى المعلومات والجمل اللفظية من خلال تمثيلها بالرسوم، وتقليل الحاجة للاحتفاظ بالمعلومات حول سلسلة الأحداث بالذاكرة.


شارك المقالة: