الاتصال البصري بلغة جسد العميل

اقرأ في هذا المقال


الاتصال البصري بلغة جسد العميل:

الاتصال البصري بكافة أشكاله وأنواعه مطلوب ويعدّ من أبرز استخدامات لغة الجسد، وذلك كون العيون قادرة على كشف حقيقة صاحبها، وهذا الامر يتطلّب من الموظفين أن يكونوا على مقدرة عالية من استخدام التواصل البصري مع العملاء والزبائن بشكل متواصل وإيجابي، كلغة جسد تشير إلى اهتمامهم البالغ وصدقهم في تقديم أفضل خدمة ممكنة.

ما الفرق بين التواصل البصري الجيد والتحديق في لغة الجسد؟

الاتصال البصري الإيجابي الذي يبحث عنه كلّ موظف، هو الذي نرغب في تطبيقه كدلالة من دلالات لغة الجسد، وهو يختلف تماماً عن التحديق المفرط الذي يؤثر على المشاعر ويسبّب الإرباك إلى طرفي الحديث وخاصة ما بين الموظفين والعملاء، بمعنى أنّ الاتصال الذي يركز على نقطة واحدة فقط بطريقة متواصلة لا يسمّى بتواصل بصري إيجابي وإنما هو تواصل بصري مفرط يشير إلى السلبية ويبعث على الضيق.

لا بدّ وأن يكون التواصل البصري بشكل متقطّع بحيث يتمّ اتاحة المجال للطرف الآخر لالتقاط أنفاسه وتكوين أفكاره من جديد، لأنّ الإفراط في النظر يشير إلى لغة جسد ذات مدلولات سلبية.

ما حاجة الموظف التواصل البصري الجيد؟

التواصل البصري يعني أننا قد فهمنا لغة جسد العميل ونبحث عن أسلوب يتناسب مع نمطه السلوكي، فلغة الجسد تعبّر عن أسلوب حياة وطريقة كلام هادئة أو مرتفعة سريعة أو متمهّلة، وهذا الأمر من شأنه أن يعطي الموظف فرصة في تقمّص شخصية العميل لإقناعه بعملية الشراء أو الصفقة التي تدور الأسئلة والشكوك حولها.

في لغة الجسد الخاصة بعالم التسويق والأعمال يعتبر التواصل البصري مهم لإقناع الزبون وكسب ثقته وإبعاد الشكوك عنه، كما وأنّ التواصل البصري يعطي الموظف القدرة على إظهار ثقته بنفسه، ولا ننسى أنّ الاتصال البصري مع الآخرين يكون مقبولاً ويعطي الأخرين شعوراً بالراحة، عندما يغطّي نصف الحديث بشكل متقطّع مقبول، فإذا زاد عن ذلك شعر الطرف الآخر بالحصار والعدوانية، وإذا قلّ شعر الطرف الآخر بالتجاهل وعدم الاهتمام، فالتواصل البصري في لغة الجسد لا بدّ وأن يكون متوازناً مقبولاً من قبل الموظفين على وجه الخصوص.


شارك المقالة: