اقرأ في هذا المقال
الإجازة الزوجية استراحة بين الزوجين:
الرابطة بين الزوج والزوجة مثل أي رابطة أخرى تتطلب إلى إجازة قصيرة في بعض الأوقات لتجددها وإعادة إنعاشها، والاستراحة هي فترة من الوقت يحس من خلالها الشريكين بحاجة إلى تغير في شكل حياتهم بصورة مؤقتة، والأسباب النفسية لها دور مهم في تحمل الشريكين على اتخاذ قرار البعد لفترة معينة، ما يعمل على تجديد الحياة وإعطاء روح لحياتهم الزوجية.
مفهوم الإجازة الزوجية:
الاستراحة في معناها العام، هي فترة يأخذها كل من الزوج والزوجة بعيداً عن بعضهم وبقناعة ورضا، فهي بمكانة فرصة لاستعادة الأحاسيس وليس لإخفائها وتغير روتين الحياة اليومية، وتحريك الأمور الواقفة في الحياة الزوجية، الشيء الذي يقوي من قيمتها ويجعلها ضرورية ولها فائدة.
الهدف من الإجازة الزوجية بين الزوجين:
- الاتفاقية على مدة الإجازة: لا بد من جلوس الزوجين معاً والتحدث بأمر الإجازة التي اتخذاها كوسيلة لإعادة التفكير والراحة للحصول على حل متفق على الفترة والقوانين أي أن يكون الزوجين على معرفة كامة أين سوف يذهب الشريك الآخر في مدة إجازته خارج المنطقة أو بداخلها وأين سوف يمضي هذا الوقت، وهذه نقطة جداً مهمة لتجنب أي خلاف قد يحصل.
- التقليل من التواصل على الهاتف: بمعنى عدم تتبع الشريك الآخر بالهاتف ولكن من المحبب أن يكون عدد مرات التواصل في اليوم مختصرة وللضرورة فقط، للاطمئنان على بعضهم البعض، كما يفضل ألا تكون مدة الإجازة الزوجية طويلة لعدم كثرة الاختلافات والنزاعات بينهم التي من الممكن تسبب إلى فشل الزواج.
- الهدف من الاستراحة الزوجية تجدد العواطف والأحاسيس: فلا يجب العودة من الاستراحة والتلكم عن المشاكل بشكل مباشر، بل يمكن أن يقضيا مدة بمحبة وأحاسيس ومن ثم يتكلمان عن ما يريدان التحدث به وحله.
- تحديد أوقات للتفكير في الشريك: إن كان أحد الشريكين طالب الإجازة يمضي إجازته مع الزملاء أو المحيطين به، يجب عليه أن يحدد أيام وأوقات لوحدته وجلوسه مع نفسه والتفكير في شريك حياته وبحسناته وفي الأمور التي حصلت بينهم لاحقاً، وكذلك ينظر إلى الأمور من وجهة نظر شريك حياته وما إذا كان قد أهانه في موقف معين، وبالتالي يعاهد نفسه على العمل لتصحيح أخطائه وإعادة إنعاش العلاقة؛ لتكون هذه العطلة وناجحة ومفيدة لكلا الزوجين.