الاختبارات التحصيلية المقننة والاختبار المعد من قبل المعلم

اقرأ في هذا المقال


تعد الاختبارت التحصيلية: نوع من الاختبارات الموضوعية التي تقنن على مجتمع معين، ويتم الحصول على الاختبارات المقننة من خلال القيام على إعطاء الاختبار لمجموعة من الأشخاص تمثل مجمتمع محدد، بما يتناسب مع أنظمة إجرائية وبما يتلاءم مع أساليب تصحيحية معينة وبشكل موحد، ثم يقام بالعمل احتساب المتوسط المعياري والانحراف المعياري، والدرجات المعيارية والمئينيات، إن العمل على تقنين الاختبار التحصيلي تُعد عملية مهمة من أجل جعل نتائج الشخص المتعلم على الاختبار التحصيلي المقنن قابلة لعملية المقارنة.

ما هي خصائص الاختبارات المقننة التي تمييزها عن الاختبارات التحصيلية التي يعدها المعلم؟

  1. يعمل الاختبار المقنن على قياس مدى كبير من محتوى لمادة معينة، ويحتوي على نتائج تعلم مشتركة، لا ترتكز على المدرس والمادة الدراسية المقررة، فيقوم الامتحان على تغطية مادة دراسية تعليمية مقرة محددة كالرياضيات وغيرها، وقد يقوم على تغطية مدى أكبر وأكثر شمولا لمهارات رئيسية ليس لها علاقة مرتبطة بموضوع محدد مثل المهارات اللغوية وغيرها، أما عندما التحدث عن نوع آخر من الاختبارات التحصيلية المقننة مثل اختبارات الذكاء فإن المدى سيكون أقل تحديد.
  2. يقوم مجموعة من المختصين في إعداد الكتب والمواد الدراسية المقررة على إعداد الاختبارات التحصيلية المقننة، ويقوم على إعداد الاختبارات المقننة مراكز متخصصة في القياس والبحوث، وتُعد الجهود والمصاريف المالية لإعداد الاختبارات المقننة لا يقدر عليها الأشخاص الباحثين في رسائلهم، ويقوم على نشرها دور النشر، وكما تقوم على متابعة الاختبارات التحصيلية المقننة على تعديلها وصقلها.
  3. يتم العمل على تنفيذ وتطبق الاختبارات التحصيلية المقننة، ضمن شروط وقواعد الاختبار الواحد ويقوم على العمل على تعيين هذه الشروط والقواعد ضمن دليل محدد للاختبار، وعلى الشخص الذي يقوم على تطبيق وتنفيذ الاختبارات التحصيلية المقننة والتقييد بها.
  4. تتم عملية تصحح إجابات أسئلة الاختبار التحصيلي المقنن للأشخاص المفحوصين، بمستوى عالي من الموضوعية، لأن الأسئلة تكون من ذات الإجابة المنتقاة والمختارة وتتم عملية التصحيح آلياً وبشكل إلكتروني.
  5. يتم تفسير نتائج الاختبارات التحصيلية المقننة، من خلال مجموعة من المعايير المحددة تظهر من خلال خطوة من خطوات الاختبار التحصيلي المقنن، ويكون تفسيرها معياري، ولوحظ اهتمام وعناية كبيرة في الاختبارات المحكية، وعناية واهتمام بالتعليم الفردي، من أجل إتقان المهارات الرئيسية والغايات الشخصية.
  6. يتواجد في الاختبارات التحصيلية المقننة مستوى عالي من الثبات، بالمقارنة مع الاختبارات التي تعد من قبل المدرس، ولا تتم عملية انتشار الاختبار التحصيلي المقنن إلا بوجود مؤشرات متعددة ومتنوعة تدل على صدق الاختبار التحصيلي المقنن.
  7. تعمل الاختبارات التحصيلية المقننة على إمداد أساس ثابت وموحد من أجل المقارنة بين الأشخاص من خلال المظهر السلوكي، التي يواجهها الاختبار الموحد أو عدة من الاختبارات، وتعمل الاختبارات التحصيلية المقننة على إمداد أساس موحد للمقارنة بين الصفات والسمات والمظهر السلوكي، وتعمل أيضاً الاختبارات التحصيلية على إمداد أساس موحد للمقارنة بين المجمواعات المتنوعة بمجال أوسع يتعدى الشخص المتعلم في البيئة المدرسية المحددة والمعينة.
  8. يعتمد في بناء الاختبار التحصيلي المقنن على الأهداف التربوية، التي تلجأ المناطق التعليمية المتعددة والمتنوعة على اعتمادها من أجل اللجوء إلى استخدامها في مناطق تعليمية أوسع.
  9.  ترتكز القرارات التربوية والعلاجية وتعتمد على الاختبارات التحصيلية المقننة، لما تتصف به هذه الاختبارات المقننة من مستوى عالي من الصدق ومن الثبات.
  10. تعتمد نتائج الاختبارات التحصيلية المقننة في تحسين الكتب الدراسية وتطويرها، والعمل من خلال الاختبار التحصيلي المقنن على تحديثها، والعمل على اتخاذ القرارات العليا التربوية التي تتناسب مع حاجات ومتطلبات الشخص المتعلم في جميع المناطق التعليمية المتنوعة.

ما هي صفات الاختبارات التي تعد من قبل المعلم؟

1. تتصف الاختبارات التي يقوم على إعدادها المعلم بسهولة عملية الإعداد.

2. تتصف الاختبارات التي يقوم على إعدادها المعلم بأنها لا تتطلب الكثير من الوقت والمال والجهد ولا تحتاج إلى أشخاص خبراء ومعنين في بنائها.

3. تتصف الاختبارات التي يقوم على إعدادها المعلم بأنها تتناسب مع أهداف وغايات المدرس المعينة لمجموعة من الأشخاص المتعلمين.

ما هي عيوب الاختبارات التحصيلية المقننة في التدريس التربوي؟

على الرغم من مجموعة المميزات والصفات التي تتصف بها الاختبارات التحصيلية المقننة، إلا أن مجموعة من العيوب التي تقف عائقا أمام هذا النوع من الاختبارات وتمنع الأشخاص المهتمين بعلية التدريس الابتعاد عنها وتتمثل هذه العيوب من خلال ما يلي:

1. تتطلب الاختبارات التحصيلية المقننة مدة زمنية وجهد كبير بالمقارنة مع الاختبارات التي يقوم المدرس على إعدادها.

2. تتطلب الاختبارات التحصيلية المقننة التكلفة المادية العالية وتتطلب إلى أشخاص خبراء يختصون في مجال بنائها.

ما هي عيوب الاختبارات التي تعد من قبل المعلم؟

1. تحتوي على أساليب غير مقننة، وبذلك لا تعمم نتائج الاختبار المُعد من قبل المعلم على مناطق تعليمية ثانية.

2. يصعب اختيار هذا النوع من الاختبارات في القرارات التربوية في الدولة.


شارك المقالة: