يمكن أن نعرف الاختبار النفسي التقني من خلال العديد من المصطلحات ومنها الاختبار القائم على الدور.
الاختبار النفسي التقني
1- يعتبر الاختبار النفسي التقني ما يُعرف باختبار المجال وهو تقييم لفهم القدرات التقنية للوكلاء بما في ذلك مجموعات مهاراتهم واستجاباتهم لمشاكل تقنية محددة، إنه تقييم للمهارات الفنية للأفراد المحتملين، والذي يتضمن تقييم خبراتهم في مجالهم ومعرفتهم لتحديد مدى ملاءمتهم لأدوارهم الاجتماعية المحددة.
2- يهدف الاختبار النفسي التقني إلى قياس كفاءة الفرد في مهارات فنية مختلفة مثل تقييمات الترميز وتقييمات المبيعات والتسويق وتقييمات المحاسبة والمالية.
3- الاختبار النفسي التقني هو عملية يُقدم فيها الباحثين معلومات وأسئلة أو تحديات للوكلاء الذين إما يجيبون على الأسئلة أو يكملون التحدي التقني؛ حتى نتمكن من تحديد ما إذا كانوا مناسبين لفرص عمل معينة، حيث يمكن أن تكون هذه الاختبارات في أي مكان من اختبارات الاختيار من متعدد إلى التحدي حيث ينشر الفرد مستودعًا لمشروع لحل المشكلة.
4- يستخدم علماء النفس والباحثين الاختبار النفسي التقني كجزء من عملية التوظيف في علم النفس التنظيمي والمهني التي تتطلب البرمجة أو التطوير، ويمكن استخدامها لتوظيف كتاب المحتوى وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي.
5- يمكن أن تمنح الاختبار النفسي التقني الأخصائي النفسي وغيره من المهتمين نظرة عامة سريعة على مستوى مهارة شخص ما في بعض الأحيان، حيث يتقدم الوكلاء للوظائف التي ليسوا مؤهلين لها بالضبط مثلًا ولا يمكن أبدًا معرفة مدى جودة تعليم شخص ما أو حتى خبرته عن مدى جودة عمله، وتسعى هذه الاختبارات إلى جمع المزيد من البيانات حول هذا الموضوع بموضوعية.
6- تعتبر الاختبار النفسي التقني من الطرق المؤكدة لتحديد ما إذا كان شخص ما هو الاختيار الصحيح لوضعه في مكان محدد وأداء المهام ذات الصلة؛ هذا هو السبب في أن التقييمات الفنية التي تعتبر مثالية لتقييم مدى ملاءمة الوكلاء.