الاستدماج في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


الحاجة إلى الشعور بأن الفرد في المنزل وفي بيئة معروفة وذات اهتمامات يعبر عن الانتماء والاستدماج في علم النفس.

الاستدماج في علم النفس

1- يجب أن تكون الأماكن ذات مساحات لا تضم ​​أفرادًا معينين من جميع مناحي الحياة فقط، بل تعزز إحساسًا حقيقيًا بالانتماء إلى كل فرد من أفراد هذا المكان، يعبر الاستدماج في علم النفس عن حق جميع الأفراد الشعور بالأمان وكأنهم في المنزل والترحيب بهم كأعضاء قيمين في المجتمع.

2- يعبر الاستدماج في علم النفس عن أشكال التوافق النفسي من خلال عمليات الانتماء وذلك من خلال اللجوء إلى الآخرين للحصول على المساعدة أو الدعم، من خلال الانتماء إلى الآخرين يمكن للفرد التعبير عن نفسه وإخبار المشاكل في الشعور بالوحدة أو العزلة مع نزاع أو مشكلة.

3- قد يؤدي الاستدماج في علم النفس إلى تلقي المشورة أو المساعدة الملموسة من الأنا المساعدة التي تعمل على تحسين قدرة الفرد على التأقلم، حيث يؤدي الوثوق إلى زيادة قدرة الفرد على التأقلم حيث يوفر الفرد الآخر التحقق والدعم العاطفي.

4- لا يشمل الاستدماج في علم النفس محاولة جعل شخصًا آخر مسؤولاً عن التعامل مع مشاكل المرء، ولا يعني إجبار شخص ما على المساعدة، أو التصرف عاجزًا للحصول على المساعدة، حيث أنه لا يظهر ببساطة من خلال الانتماء إلى فريق أو من خلال رؤية مستشار أو معالج، بل يتجلى من خلال الأخذ والعطاء حول الصراعات والمشاكل التي تحدث في سياق الانتماء إلى الفريق أو من خلال الثقة مع الآخرين.

5- يرتبط الاستدماج في علم النفس باحتياجات الارتباط العاطفي للفرد مع الرغبة في التعامل بشكل فعال مع الأهداف الفردية من خلال السلوك الجمعي، حيث يتم تعزيز القدرة على التأقلم من خلال طلب الدعم من الآخرين بينما يتم أيضًا تلبية احتياجات التعلق.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017


شارك المقالة: