الاستراتيجيات الإرشادية في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقات الحركية

اقرأ في هذا المقال


الاستراتيجيات الإرشادية في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقات الحركية:

1- أن يُشعر المرشد الطالب ذوي الحاجة الخاصة بأنه مهتم بحديثه ويصغي له عن طريق استمرار المرشد بهز رأسه أثناء الاستماع للمسترشد مما يدل على أنك تصغي له.

وأيضاً يتوجب على المرشد عند حديث المسترشد الانتظار حتى ينهي كلامه، وإعادة الصياغة لما قاله المسترشد بالانتباه على المعلومات المهمة.

2- استنتاج حلول المشكلة عادتاً ما يكون للمشكلة التي يواجهها الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة العديد من الحلول، ويتوجب على المرشد أن يتعرف هذه الحلول والإحاطة بها حتى يتمكن من اختيار الحل الأنسب.

وكلما زاد عدد الحلول المقترحة زادت فرصة اختيار الحل الأنسب، وحتى يتمكن من استنتاج أكبر عدد من الحلول، يجب أن لا يطلق أحكاماً مسبقة عليها حتى تساعد الأفراد ذو الإعاقة الحركية على التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية التي نتجت للطالب بسبب الإعاقة.

وعلى المرشد استخدام استراتيجيات والطرق الإرشادية الآتية تعريف المهارة تعريفاً مختصراً بالإضافة إلى التعبير عن المشاعر بهذه الطريقة إظهار حقيقة ما يشعر به الشخص بطريقة صادقة و مقبولة اجتماعياً.

فالأشخاص لهم الحق في التعبير عن مشاعرهم سواء كانت إيجابية أو سلبية، إذ أن هذه المشاعر تساهم في تحقيق التوافق والانسجام بين أقواله واحاسيسه إذ ان التعبير عن المشاعر الإيجابية كالفرح والرضا تجاه ما يقوم به الآخرون نحوهم، وبالتالي يضاعف احتمالية قيامهم بهذا السلوك في المرات التالية.

أما بالنسبة للتعبير عن المشاعر السلبية كالانزعاج والخوف من التصرفات الآخرين نحوهم يعمل على انخفاض احتمال قيامهم بهذه التصرفات في الفترات القادمة إذ أن عدم إظهار المشاعر السلبية والإيجابية لا يمكن الآخرين من معرفة ما نحب، أو نكره في تصرفاتهم.

وطلب المرشد من أعضاء المجموعة تعريف مهارة التعبير عن المشاعر بطريقتهم الخاصة سواء عن طريق الرسم او بطرق أخرى، والطلب من أعضاء المجموعة ذكر سبب هذه الأحاسيس والمشاعر مثال سبب الحزن؛ لأن جميع الأفراد يركضون وأنا لا أتمكن من الركض.

الأساليب التي يستخدمها المرشد لتشجيع الفرد ذو الإعاقة الحركية والجسمية على التفاعل مع الآخرين:

يتحدث المرشد فيما يخص العزلة أنها قضية ترتبط بأفكار الفرد، وتوقعاته عن نفسه وأن الألفاظ، والعبارات السلبية التي يكررها الفرد تعمل إلى تشوه إدراكه.

ويقصد بالتشوهات الإدراكية أن الفرد ينظر إلى الأحداث والمواقف بطريقة تختلف عن الواقع لا تتوافق مع المعطيات الموجودة في الموقف.

ويتحدث المرشد للنقاش عن مظاهر الإدراك الخاطئ التي تظهر على الفرد المنعزل، ويقوم بتشجيع الطلبة على الاستعانة بخبراتهم الشخصية أكثر ما يمكنهم ويعمل على تلخيصها بعدة طرق.

ومن طرق التخلص من المظاهر الإدراك الخاطئ السلبية والمقصود فيها المبالغة في التركيز على المظاهر السلبية وإهمال المظاهر الإيجابية.

وأيضاً جعل الشيء شخصياً أحساس الفرد أنه موضع تفحص من قبل الآخرين، وأنهم ينتبهون للسلوكات السلبية التي يتوقعوا أنها واضحة لهم مثل وضوحها للفرد ذو الاحتياجات الخاصة.

وأيضاً التعميم الزائد للفرد ذوي الإعاقة الجسمية والحركية ويقصد به استنتاج تعميمات من حدث واحد محدد، ويكون التفكير إما أسود أو أبيض.

وأخيراً تصنيف الذات مثل أن يعتبر الفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية نفسه شخصية غير متكاملة وليس لديك الكفاءة للعيش بطريقة فعالة.

وحتى نساعد الطالب ذو الإعاقة الحركية والجسمية على تطوير مفهومه لذاته يتوجب الأخذ ببعض الاستراتيجيات والأساليب والطرق.

من هذه الأساليب والطرق يقول المرشد بقول أن مفهوم الذات هو عبارة عن مجموعة من الأفكار التي يكونها الفرد عن نفسه، وتكون هذه الأفكار أو الاتجاهات مختلفة عن أفكار الآخرين تجاهه.

كما أن مفهوم الذات يصنف إلى، الذات المثالي تشمل توعية الفرد الذي يريد أن يكون عليه أو ما يتمناه، كما يدركها الفرد صحيح انني لا أتمكن من المشاركة في مباراة كرة القدم ولكن من جانب آخر أنا مبدع وموهوب في مجال الشطرنج.

فقد حصلت على العديد من الميداليات، وأسهمت في دور كبير في تجميع الكؤوس للمدرسة في لعبة الشطرنج وعلى مستوى المديرية بأكملها.

وأيضاً مناقشة المرشد مع الطلاب من خلال المجموعة أو الطالب عن طريق الإرشاد الفردي، بأنه لا يوجد أشخاص جيدون في كل جوانبهم أو ليس هناك شخص كامل.

وكلنا نقع في الخطأ ولا نتمكن من أن نؤدي كل المهام ،ولكن هذا لا يؤثر في صفات أو إمكانيات وخصائص الفرد.


شارك المقالة: