يقصد بالتعلّم النشط: من وجهة نظرالعالم التربوي بولسون وفوست على أنّه عبارة عن نشاط أو وسيلة تعليمية يحدث داخل حدود الغرفة الصفية غير الطريقة التلقين بين المدرس والشخص المتعلم، كما يحتوي على الاستماع الجيد للمدرس واستيعاب وفهم ما يقوله وتطبيق وممارسة ما يتعلمه الشخص المتعلم خلال حياتية اليومية.
ما هي الاستراتيجيات المستخدمة في تطبيق التعلم النشط في التدريس التربوي؟
أولاً التوقّف المؤقّت لاسترجاع المعلومات: يكون ذلك من خلال العمل على توقف عملية الشرح خلال الحصة الدراسية، وتشجيع الأشخاص المتعلمين على مراجعة المعلومات والمعارف ومناقشتها، مما يؤدي ذلك إلى فهم واستيعاب المعلومة.
ثانياً عرض المسائل المهمّة: القيام على تقديم وعرض مسألة ما على الأشخاص المتعلمين والطلب منهم القيام على التنبؤ والتوقع بنتائجها ومن ثم العمل على المناقشة فيما بينهم القيام على عرض النتائج الحقيقية والفعلية ومقارنتها مع النتائج المتوقعة، حيث يقوم ذلك على اختبار قدرات الطلاب على فهم واستيعاب المسألة.
ثالثاً التفكير في مجموعات ثنائية: وذلك من خلال القيام على تقسيم وتوزيع الأشخاص المتعلمين في مجموعات ثنائية والقيام على تقديم اسئلة ذات مستوى عالي وأعطاهم مدة زمنية مدتها دقيقة واحدة من أجل التفكير بها وتدوين الإجابة ومن ثم القيام على عرضها ومناقشتها وذلك يؤدي إلى رفع مستوى قدراتهم على توضيح المعلومات العقلية والذهنية المتولدة لديهم.
رابعاً الإجابة خلال دقيقة: يتم حصول ذلك عن طريق سؤال الأشخاص المتعلمين سؤال والطلب منهم التفكير فيها بشكل تفكير نقدي، واعطائهم مدة دقيقة من أجل تدوين الإجابة ومن ثم مشاركة الإجابة وتبادل الأفكار بأسلوب جماعي وذلك يؤدي إلى تشجيع وتحفيز الأشخاص المتعلمين على التعبير عن أفكارهم.
خامساً تسلسل الأفكار: أن العمل على تحقيق التعلم النشط للأشخاص المتعلمين والقيام على تعزيز وتحفيز التفكير المنطقي يتم عن طريق إعطاء تمارين تقدم المساعدة للشخص المتعلم على بناء الخطوات فيها بطريقة وأسلوب متسلسل.
سادسا أسئلة اختبار الطلبة: تكون من خلال إعطاء الأشخاص المتعلمون مجموعة من الأهداف التي يود العمل على تحقيقها وانجازها خلال المادة الدراسية المقررة، والطلب من كلّ مجموعة القيام على كتابة أسئلة عديدة تعمل على تحقق وإنجاز هذه الأهداف ومن ثم القيام على مناقشتها مع جميع الأشخاص المتعلمون وتوزيعها عليهم من أجل أن تكون دليل الدراسه لهم.
