اقرأ في هذا المقال
- أعراض الاضطرابات الوجدانية الموسمية
- الاضطراب الوجداني الموسمي المرتبط بالخريف والشتاء
- الاضطراب الوجداني الموسمي المرتبط بالربيع والصيف
- أسباب الاضطراب الوجداني الموسمي
- عوامل خطر الاضطراب الموسمي
- متى يلزم زيارة الطبيب في حالة الاضطراب الموسمي؟
- مضاعفات زيادة الكآبة في الاضطرابات الموسمية
- تشخيص الاضطرابات الوجدانية الموسمية
- علاج الاضطراب الوجداني الموسمي
- تنبيهات ضرورية للمرضى الذين يعانون من الاضطراب الموسمي
الاكتئاب الموسمي: هو عبارة عن حالة اكتئاب مرتبطة بنقص النور الطبيعي خلال فصلي الخريف والشتاء. وتقدر نسبة المعرّضين للإصابة بهذا النوع من الاكتئاب ب 3% إلى 8% من السكان في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
أعراض الاضطرابات الوجدانية الموسمية:
تشمل علامات الاضطراب الوجداني الموسمي ما يلي:
1- صعوبة التركيز.
2- فقدان المتعة بأنشطة كان الشخص يستمتع بها.
3- الشعور بالخمول أو الاهتياج.
4- تردد الأفكار حول الموت.
5- الشعور باليأس أو فقدان الأمل أو الذنب.
6- الشعور بتغيرات في الشهية أو الوزن.
7- وجود مشكلات تتعلق بالنوم.
الاضطراب الوجداني الموسمي المرتبط بالخريف والشتاء:
وتتضمن أعراض الاضطراب الوجداني الموسمي المرتبط بالخريف والشتاء بما يلي:
- الإرهاق أو نقص الطاقة.
- زيادة الوزن.
- تغيرات الشهية وتناول أطعمة غنبية بالكربوهيدرات.
- فرط النوم.
الاضطراب الوجداني الموسمي المرتبط بالربيع والصيف:
- اضطراب النوم والأرق.
- فقدان الوزن.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالاهتياج أو القلق.
أسباب الاضطراب الوجداني الموسمي:
أما عن الأسباب الموسمية فإن الدراسات الكثيرة لم تتوصل إلى نتائج قطعية، وتستمر أغلب التفسيرات في مجال الفرضيات تحتاج لمزيد من الإثبات والتعزيز، منها ما يَنسب المرض إلى:
1- الساعة البيولوجية: يمكن لانخفاض مستوى ضوء الشمس أن يعطل ساعة الجسم البيولوجية، وأن يؤدي إلى الشعور بالإحباط.
2-مستوى السيروتونين “هرمون السعادة”: قد يؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض سيروتونين في الدم وهي مادة كيميائية في المخ مسؤولة عن السعادة مما يشعر المريض بالاكتئاب.
3- مستوى الميلاتونين: قد تؤثر التغيرات الموسمية على مستوى مادة الميلاتونين في الدم وهي المسؤولة عن النوم والحاله المزاجية.
عوامل خطر الاضطراب الموسمي:
- التاريخ العائلي.
- قد يعاني الأشخاص من اكتئاب شديد أو اضطراب ثنائي القطب.
- أن يعيش الأشخاص بعيداً عن خط الاستواء.
متى يلزم زيارة الطبيب في حالة الاضطراب الموسمي؟
عند الشعور بالتعب لعدة أيام والعجز عن أنشطة كان الشخص يستمع بها سابقاً، يجب أن يقوم بزيارة الأخصائي النفسي، وهذا الأمر مهم جداً في حالة تغيير أنماط النوم والأكل أو البدء بتناول المسكنات للشعور بالراحة أو الشعور باليأس والتفكير بالموت.
مضاعفات زيادة الكآبة في الاضطرابات الموسمية:
- العزلة الاجتماعية.
- ميول انتحارية.
- خلل في الدراسة والعمل.
- إدمان المخدرات والكحول.
- القلق واضطراب الأكل.
تشخيص الاضطرابات الوجدانية الموسمية:
مع أن مرضى الاضطراب الوجداني الموسمي قد يعانون من حوادث الاكتئاب في أي وقت خلال العام، الا إن تشخيص المرض يتطلب أن يكون عدد الاضطرابات الوجدانية الموسمية أكثر بشكل ملحوظ من الاضطرابات الوجدانية غير الموسمية خلال حياة الفرد.
يتضمن تشخيص الاضطرابات الوجدانية الموسميةما يلي:
1- الفحص البدني: أسئلة متعلقة حول الصحة، في أغلب الحالات يكون الاكتئاب متعلق بشكل وثيق بمشكلة صحية جسمية غير ظاهرة.
2- التقييم النفسي: أسئلة حول الأفكار والسلوكيات السلبية.
3- اختبارات معملية: تشمل اختبار دم يُطلق عليه فحص تعداد الدم الكامل، أو اختبار الغدة الدرقية للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.
علاج الاضطراب الوجداني الموسمي:
- العلاج بالضوء: هو من الطرق الفعالة في علاج الاضطراب الوجداني الموسمي.
- العلاج الضوئي: هو التعرض لمدة 30 دقيقة يوماً لضوء مصباح بكثافة ضوئية تقدر ب 100000 لوكس، ومن المستحسن أن يتم خلال النهار. ومن الأعراض الجانبية ومضادات الاستعمال للعلاج الضوئي ما يلي:
1- قد يتسبب العلاج الضوئي بالصداع.
2- قد يتسبب في حدوث أوجاع بصرية.
3- أن المسنين والأشخاص ممن يتعرضون لعلاج ضد الأرق هم الأكثر تعرضاً لمخاطر العلاج الضوئي. - المحاكاة المصطنعة للفجر: استعمال مصباح قادر على إحداث ظروف طبيعية للاستيقاظ عن طريق محاكاة ضوء بزوغ الشمس.
- العلاج بالحرمان من النوم: نوع من العلاج ضد الاكتئاب الموسمي يتركز استخدام هدا العلاج في البلدان التي تغطيها الغيوم ويغمرها الضباب لفترات طويلة من النهار حاجباً ضوء الشمس معظم أيام السنة. وهناك نوعان من الحرمان:
1- الحرامان الكلي: تتراوح بين 24 إلى 36 ساعة دون نوم بعدها يسمح للمريض النوم قدر ما شاء.
2- الحرمان الجزئي: قد يكون الحرمان في أول الليل لمن ينامون باكراً، وقد يكون من الفجر حتى الصباح لمن ينامون متأخر. - العلاج النفسي:
1- اعتماد المنتجات الصحية الطبيعية والعلاج التكميلي.
2- ممارسة تمارين بدنية. - الأدوية: تعتبر مضادات الأكتئاب مثل: بروزاك أو سيلكسا وزولافت فعالة، لا سيما في حالة الأعراض شديدة الوضوح. ولقد أثبتت المنتجات الصحية الطبيعية والعلاجات التكميلية نجاح كبير على عكس الأدوية حسب ما تثبته العديد من الدراسات وحسب ما تؤيده بعض المنظمات العالمية للصحة.
تنبيهات ضرورية للمرضى الذين يعانون من الاضطراب الموسمي:
- الخروج من البيت للتمتع بالضوء الطبيعي لساعة واحدة على الأقل.
- فتح الستائر للسماح بتسرب أكبر كمية ممكنة من ضوء الشمس داخل المنزل.
- ممارسة نشاطاً بدنياً في الخارج.
- إن استهلاك الأسماك الغنية بأوميغا 3 يمكن أن يساعد على تجنب الإصابة بالاكتئاب الموسمي.