الاعتبارات التربوية عند تدريس المضطربين سلوكيا

اقرأ في هذا المقال


الاعتبارات التربوية عند تدريس المضطربين سلوكياً:

يوجد العديد من الطرق التربوية التي يتم أخذها بعين الاعتبار عند تدريس الأطفال من فئة ذوي الاضطرابات السلوكية، وتكون هذه الاعتبارات في الميل إلى تخفيض استعمال سلوك العزل مع هذه الفئة في المدارس الخاصة، ويمكن استعمال غرفة المصادر في تعليمهم، ويجب على المدرس أن يكون قادراً على استعمال تكنيكات تعديل السلوك للأطفال المضطربين سلوكياً.

يجب أن يتصف مدرس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية بالصبر وتحمل المسؤولية، يجب أن يعلم الطفل في الجلسة الأولى مع المدرس أن هناك معياراً للسلوك في برنامج علاج ذوي الاضطرابات السلوكية.

يعمل هذا البرنامج  على تقوية السلوكيات المناسبة، حيث يمكن أن يساعد الأشخاص ذوي الاضطرابات السلوكية على اختيار النشاط الذي غالباً ما يكون فيه مشكلات سلوكية، كما أنه يشجع المدرس على تحقيق أهداف تقلل تدريجياً من عدد من السلوكيات غير مناسبة.

وأيضاً استعمال الكلمات الإيجابية للمساعدة على تكوين السلوكيات الإيجابية، وتحديد السلوكيات الأكثر إزعاجاً والتعرف على السلوكيات المناسبة، ويشرح المدرس للطلاب السلوك المناسب والسلوك غير مناسب، وذلك من خلال عرض السلوك المناسب وكيفية أدائه.

أساليب تعليم ذوي الإعاقات السمعية للتواصل مع الآخرين:

1- الأسلوب السمعي:

تركز هذه الطريقة على استعمال سماعات الأذن، حيث أن القناة السمعية هي الطريقة  الأول لتعلم اللغة وتطورها لدى ذوي الإعاقة السمعية بغض النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية، ولذلك يفضل استخدام السماعات في السنوات الأولى قدر الإمكان، كما يجب تشجيع الطفل على تعلم الكلام العادي فاستعمال الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير محبب فيه.

2- الأسلوب الشفهي:

وهذا الأسلوب يرتكز على استعمال الوسائل السمعية من أجل تطوير اللغة السمعية الشفهية، بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية والأفراد العاديين، فيتم تحفيز ذوي الإعاقة السمعية على التحدث والاستماع مع استعمال السماعات، فالمدرس يمكنه استعمال أسلوب قراءة الكلام والتدريب عليه، وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه.

3- الاتصال الكلي:

يتم الاتصال الكلي بالنظام المتكامل، حيث يتم تقديم الإشارات بالكلام  فهو يقوي فرصة الشخص لفهم واستخدام أسلوبين معاً، فهو يجمع بين الأسلوب السمعي الشفهي واليدوي الأسلوب اليدوي هو  استخدام الإشارات؛ وذلك لأن العديد من الأطفال ضعيفي السمع ليس لديهم القدرة على الاستماع.


شارك المقالة: