اقرأ في هذا المقال
- الافتراضات والمساءلة في علم النفس
- مفاهيم الافتراضات والمساءلة في علم النفس
- المعنى الافتراضي في الافتراضات والمساءلة في علم النفس
يخبرنا البحث النفسي أن التعبيرات ذات المحتوى الدلالي الرقيق مثل الضمائر الإيضاحية المستخدمة بشكل مبهم أو الضمائر الشخصية تستخدم للمراجع الذين تكون حالتهم المعرفية عالية، بعبارة أخرى يتم استخدامها كافتراضات للتساؤل عندما يكون الكائن في بؤرة الاهتمام أو على الأقل يتم تنشيطه في الذاكرة، عندما يقترن بفعل مظاهر ملحوظة.
الافتراضات والمساءلة في علم النفس
تبرز الافتراضات والمساءلة في علم النفس جانبًا مهمًا آخر من جوانب الاتصال التي تم إهمالها إلى حد كبير في النظريات العلمية المبكرة وهي مساءلة المتحدث، التي تُقدم على نحو ما يتحمل المتحدث المسؤولية عنه يتجاوز مصداقية المعلومات ليشمل الاهتمامات الأخلاقية الأخرى، مثل الحقوق الاجتماعية والالتزامات والمسؤوليات وما شابه ذلك.
تتضمن الافتراضات والمساءلة في علم النفس أن يكون الفرد مسؤولًا بشكل تفاعلي يختلف عن استنتاج الالتزام، فالمسؤولية التفاعلية مرتبطة بفهم معنى المتحدث الذي ينشأ من خلال معالجة المعلومات والخطاب المتزايد والمتسلسل، بينما يرتبط استنتاج الالتزام بوجهة نظر متقطعة لمعنى المتحدث الذي ينشأ على مستوى معالجة الكلام.
كما أنه في الافتراضات والمساءلة في علم النفس من المهم النظر إلى معنى المتحدث كمفهوم أخلاقي أي النظر إليها من منظور علم النفس الأخلاقي ومعايير الأفعال المسموح بها أو غير المسموح بها في المحادثة، وإن النظر إلى معنى المتحدث على أنه يركز على التطبيقات العملية للكلام، وعلى مثل هذه المعايير الأخلاقية وعلى عواقب السلوك الإنساني للخطاب.
يعتبر الافتراضات والمساءلة في علم النفس هو المكان الذي يظهر فيه التقصير في المقدمة مدفوعًا بالسؤال حول نوع المحتوى الذي يجب أن يتحمل المتحدثين المسؤولية عنه، من حيث هل يجب أن يكون هو نوع المعنى الذي يشعر المتحدثين بالالتزام به، أو نوع المعنى الذي ينقلونه عن غير قصد أحيانًا؟ أو ربما مجرد المحتوى الدلالي الأدنى؟
للإجابة تم تمييز بين ما يعرف بالمسؤولية الصارمة أي المسؤولية عن الحد الأدنى من الاقتراح المتعلق بما يقوله المرء، محددة وفقًا لمبادئ الحد الأدنى من دلالاتها، ومسؤولية المحادثة في المفهوم القابل للتدرج، مطبقة على التفسيرات المحتملة للكلام في سياق المحادثة، لكن مثل هذه الإجابات لا تذهب بعيدًا بما يكفي لأنها تقدم فقط تصنيفًا أكثر دقة بدلاً من إجابات قابلة للتنفيذ.
مفاهيم الافتراضات والمساءلة في علم النفس
تركز مفاهيم الافتراضات والمساءلة في علم النفس على المعنى المقترح الأكثر بروزًا والذي يتم تفعيله ظاهريًا بين المحاورين، والذي يسمح لهم بتقديم اقتراح ذي فائدة مباشرة أكثر لمناقشات المسؤولية الأخلاقية، حيث يسمح مفهوم المعنى الديناميكي والتنفيذي لهم بالقول إن استجابة المرسل إليه هي التي تجعل المتحدث مسؤولاً عن المعنى الناشئ.
أي المعنى الذي يستقر عليه المحاورين في المنعطف التالي عندما يصبح المتحدث الأصلي على دراية بمسؤوليتهم الانعكاسية، ولكن يجب النظر في جدوى التنفيذ كنموذج يتمتع ببعض القوة التنبؤية في الافتراضات والمساءلة في علم النفس.
بشكل عام بدأت مفاهيم الافتراضات والمساءلة في علم النفس من حيث الالتزام والمسؤولية بما في ذلك المسؤولية القانونية والمساءلة في الوصول إلى طليعة نظريات اللغة والوعي والدلالات السياقية، وأخذ مفهوم التقصير معهم إلى البعد الديناميكي التفاعلي الجديد، على سبيل المثال يفتح علماء النفس وجهات نظر جديدة حو مثل ما يعتبر تأكيدًا أو إهانة أو افتراء أو كذبة في نوع المحتوى الذي يجب أن ندرجه والمعايير التي يجب أن نتبناها.
من مفاهيم الافتراضات والمساءلة في علم النفس الذي يشكل فعل التأكيد الكلامي التأكيد المعياري المعرفي الذي يجب أن يرضيه، حيث إن التأكيدات هي أفعال الكلام التي يتم فيها تقديم اقتراح معين على أنه صحيح، حيث يكون لهذا العرض قوة معينة ما يمكن أن نسميه القوة التوكيدية وهو واضح بشكل متبادل للمشاركين في تبادل الكلام أن التأكيد له قاعدة معرفية قوية.
وهذا يعني أنه يجب على المرء التأكيد على أن المعتقدات فقط إذا كانت صحيحة فإنها ترمز إلى وصف لمعيار معرفي واضح بشكل متبادل، لكن هذا يفتح السؤال حول ما يمكن اعتباره محتوى مؤكدًا للأغراض اللغوية وكذلك الاجتماعية والقانونية والأخلاقية، هل هو مجرد محتوى ضئيل؟
والإجابة ربما؛ لا يوجد شيء اسمه الحد الأدنى من المحتوى حيث لا توجد معاني أساسية ولا توجد مفاهيم خالية من السياق أو ربما يجب على المرء أن يختار المعاني الافتراضية أو الافتراضات التي يحركها السياق، أو حتى المعاني التفاعلية التي تظهر بفضل بروز وتقصير بعض التفسيرات التي لا تزال مجال التنظير والتجريب واسعًا.
المعنى الافتراضي في الافتراضات والمساءلة في علم النفس
يعتبر المعنى الافتراضي هو مفهوم مهم لمناقشة المعنى الافتراضي في الافتراضات والمساءلة في علم النفس من حيث الخداع الذي يعتبر مثل الكذب والتضليل، حيث أنه قد ولّد عدم الإخلاص مؤخرًا نقاشات محتدمة في النظريات اللغوية من حيث أنها نقطة خلافية لما يمكن اعتباره كذبًا، على سبيل المثال هل أن المعنى الافتراضي يقول الكذب شيئًا يعتقد المتحدث أنه كاذب؟
أم أنه يقول شيئًا بقصد الخداع ولكن محتواه لا يلزم بالضرورة أن يكون خاطئًا؟ وما الذي يمكن اعتباره بالضبط قول لغرض الخداع؟ علاوة على ذلك هل يمكن للمرء أن يكذب من خلال الضمانات والافتراضات؟ وللإجابة ربما يتعين علينا أن ننكر مثل هذا المعنى الافتراضي في الافتراضات والمساءلة في علم النفس إلى أبعد من ذلك.
كما يجادل بعض علماء النفس نحن بحاجة إلى توسيع النطاق من عدم الصدق من الخداع اللفظي من خلال الكذب والتضليل إلى الخداع الخطابي، ومن الخداع المتعمد إلى اللامسؤولية المعرفية، حيث أن الصدق المعرفي هو الخيار الافتراضي في السياقات العادية غير الاستراتيجية، لذا فإن الكذب والتضليل والخداع أي التحدث دون اعتبار للحقيقة أو الباطل يمكن أن يمر بسهولة ومنها يتحمل المتحدث مسؤوليته يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسألة بروز التخاطب والتخلف عن النظرية.
يبدو أنه بالنسبة للمناقشات على مفترق طرق لنظرية المعنى والأخلاق في المعنى الافتراضي في الافتراضات والمساءلة في علم النفس، فإن الفهم الأساسي للتقصير هو المعنى البارز في المحادثة، كما يمكن إساءة استخدام مثل هذه الافتراضات وهو موضوع يهم علماء النفس الأخلاقيين وكذلك نظريات الجدل.
يعتبر المعنى الافتراضي في الافتراضات والمساءلة في علم النفس مثال على استراتيجية جدلية لإزالة السياق، حيث بدلاً من استنتاج التفسير الافتراضي بمعنى التفسير التلقائي والأكثر بروزًا للسياق، يتفاعل المرسل إليه مع المحتوى الدلالي غير السياقي لكلام المتحدث.
في النهاية نجد أن:
1- الافتراضات والمساءلة في علم النفس يتم استخدامها كافتراضات للتساؤل عندما يكون الكائن في بؤرة الاهتمام أو على الأقل يتم تنشيطه في الذاكرة وعندما يقترن بفعل مظاهر ملحوظة.
2- تبرز الافتراضات والمساءلة في علم النفس جانبًا مهمًا آخر من جوانب الاتصال التي تم إهمالها إلى حد كبير في النظريات العلمية المبكرة وهي مساءلة المتحدث.
3- تتضمن الافتراضات والمساءلة في علم النفس أن يكون الفرد مسؤولًا بشكل تفاعلي يختلف عن استنتاج الالتزام.