يعبر الانشطار في علم النفس عن مستوى الدفاع المشوه للصور الرئيسية في مواقف الفرد وعمليات الانقسام لعمليات التفكير.
الانشطار في علم النفس
1- يعبر الانشطار عن تعامل الفرد مع الصراعات العاطفية أو الضغوطات الداخلية أو الخارجية من خلال النظر إلى نفسه أو الآخرين على أنهم جيدون أو سيئون، ويفشل في دمج الصفات الإيجابية والسلبية للذات وللآخرين في صور متماسكة، وغالبًا ما يكون نفس الفرد مثاليًا بالتناوب مع خفض قيمته الذاتية.
2- في الانشطار غالبًا ما يحدث تقسيم الصور الذاتية جنبًا إلى جنب مع تقسيم صور الآخرين، حيث تم تعلمهما كاستجابةً لعدم القدرة على التنبؤ بالأشخاص الآخرين المهمين في وقت مبكر، وفي تقسيم الصور الذاتية يوضح الفرد أن لديه آراء وتوقعات ومشاعر متناقضة عن نفسه لا يمكنه التوفيق بينها في كل واحد متماسك.
3- في الانشطار تنقسم الصور الذاتية إلى أضداد قطبية في وقت معين، ويقتصر وعي الفرد على تلك الجوانب من امتلاك الذات لنفس نغمة المشاعر العاطفية، حيث يرى الفرد نفسه من منظور أسود أو أبيض.
4- في وقت ما يعتقد الشخص أنه يمتلك صفات جيدة مثل المحبة والقوة والاستحقاق أو الصواب ولديه مشاعر طيبة، أو يعتقد عكس ذلك أنه سيء أو مكروه أو غاضب أو مدمر أو ضعيف أو لا قيمة له أو مخطئ دائمًا وليس لديه سوى مشاعر سلبية تجاه نفسه، حيث لا يمكن للفرد أن يختبر نفسه كمزيج أكثر واقعية من السمات الإيجابية والسلبية.
5- وعند تقسيم صور الآخرين من قِبل الفرد في الانشطار يوضح هذا الفرد أن وجهات نظره وتوقعاته ومشاعره تجاه الآخرين متناقضة، وأنه لا يمكنه التوفيق بين هذه الاختلافات لتشكيل آراء واقعية ومتماسكة للآخرين.
6- في الانشطار تنقسم صور الكائن إلى أضداد قطبية، ويمكن للفرد أن يرى جانبًا عاطفيًا أو جانبًا واحدًا من الكائن في المرة الواحدة، ويتم اختبار الكائنات بمصطلحات سوداء أو بيضاء وتم الكشف عنها عندما يصف الفرد في البداية كائنًا بالكامل بطريقة واحدة وقد يتم تجميع كل كائن ببساطة مع أشياء أخرى في مجموعات جيدة وسيئة.