البيانات والظواهر في النظرية والملاحظة في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


وجد علماء النفس أن التركيز التجريبي المنطقي على التعبير عن محتوى النظرية والملاحظة في علم النفس بلغة ملاحظة أساسية نادرة الحدوث، فلقد أصبح البحث عن لغة عالمية مناسبة كما هو مطلوب في البرنامج التجريبي المنطقي خالي وتخلّى معظم الباحثين عن سعيهم وراءه، ومنها فإن مركزية النظرية الملاحظة يتعلق بالأهداف ذات البيانات والظواهر النفسية.

البيانات والظواهر في النظرية والملاحظة في علم النفس

إن إبعاد الملاحظة من موقعها التقليدي في نظرية المعرفة التجريبية للعلم لا يحتاج إلى إبعاد علماء النفس عن الممارسة العلمية، حيث لا توجد مصطلحات مثل الملاحظة وتقارير المراقبة في الكتابات العلمية بقدر ما تحدث في الكتابات النفسية، بدلاً من ذلك يميل علماء النفس العاملين إلى الحديث عن البيانات الذين يتبنون هذا الاستخدام بحرية التفكير في الأمثلة القياسية للملاحظة كأعضاء في عائلة كبيرة ومتنوعة ومتنامية من أساليب إنتاج البيانات.

بدلاً من محاولة تحديد الأساليب التي يجب تصنيفها على أنها قائمة على الملاحظة وأي الأشياء يمكن تصنيفها على أنها قابلة للملاحظة، حيث يمكن لعلماء النفس بعد ذلك التركيز على التأثير المعرفي للعوامل التي تميز أفراد الأسرة، على وجه الخصوص يمكنهم تركيز انتباههم على الأسئلة التي يمكن استخدام البيانات التي تنتجها طريقة معينة للإجابة عليها، وما يجب القيام به لاستخدام هذه البيانات بشكل مثمر.

في البيانات والظواهر الخاصة بالنظرية والملاحظة في علم النفس غالبًا ما يكون هناك طريق طويل بين الحصول على مجموعة بيانات معينة مليئة بالخصوصيات الناشئة عن الفروق السببية غير المحددة إلى أي ادعاء حول الظاهرة التي تهم الباحثين في النهاية، حيث أنه عادةً ما يتم إنتاج البيانات التجريبية بطرق تجعل من المستحيل التنبؤ بها من التعميمات المستخدمة لاختبارها.

أو لاشتقاق حالات من تلك التعميمات من البيانات والفرضيات المساعدة غير المخصصة، ففي الواقع من غير المعتاد أن يتفق العديد من أعضاء مجموعة من البيانات الكمية الدقيقة بشكل معقول مع بعضهم البعض، ناهينا عن التنبؤ الكمي؛ هذا لأن الدقة لا يمكن عادةً إنتاج البيانات المتاحة للجمهور إلا من خلال العمليات التي تعكس نتائجها تأثير العوامل السببية التي تكون عديدة جدًا.

ومختلفة جدًا في النوع وغير منتظمة في السلوك الإنساني بحيث لا يمكن لأي نظرية بمفردها تفسيرها، عندما يسجل علماء النفس جميع الأنشطة التي يقومون بها حول الظواهر وجمع البيانات، حيث تأثرت القيم العددية لبياناته بعوامل خاصة بتشغيل مقاييس نفسية خاصة بها وغيرها من الأدوات، والاختلافات بين مواضع أقطاب التحفيز والتسجيل التي يجب إدخالها في المواقف، والتأثيرات الفسيولوجية لإدخالها أثناء التجربة.

مصادر الخطأ للبيانات والظواهر في النظرية والملاحظة في علم النفس

عادة ما تكون تأثيرات مصادر الخطأ المنهجية والعشوائية للبيانات والظواهر تتطلب قدرًا كبيرًا من التحليل والتفسير لنقل المحققين من مجموعات البيانات إلى الاستنتاجات التي يمكن استخدامها لتقييم الادعاءات النظرية في النظرية والملاحظة في علم النفس، حيث أنه من المثير للاهتمام أن هذا ينطبق بقدر ما ينطبق على حالات البيانات الإدراكية الواضحة كما ينطبق على السجلات المنتجة آليًا.

بدلاً من اختبار الادعاءات النظرية عن طريق المقارنة المباشرة بالبيانات التي تم جمعها في البداية، يستخدم علماء النفس البيانات لاستنتاج حقائق حول الظواهر، أي الأحداث والانتظام والعمليات وما إلى ذلك، والتي تكون حالاتها موحدة وغير معقدة بما يكفي لجعلها عرضة للتنبؤ والتفسير المنهجي، حيث أن النظريات التي لا يمكن توقعها أو تفسيرها يمكن مع ذلك تقييم أشياء مثل قراءات التنبؤ أو تفسير الظواهر.

تتمثل مصادر الخطأ للبيانات والظواهر بأن البيانات مضمنة بشكل لا مفر منه في سياق تجريبي واحد، وأنه عندما يتم حزم البيانات بشكل مناسب يمكن أن تنتقل إلى سياقات معرفية جديدة وتحتفظ بالمنفعة المعرفية، حيث أن هذه ليست فقط الادعاءات حول الظواهر التي يمكن أن تنتقل بها البيانات، مما يتضمن إعداد البيانات للعمل الآمن، ومن خلال تتبع رحلات البيانات، يمكن لعلماء النفس التعرف على كيفية العمل الدقيق للباحثين.

عند النظر في المصادر الخاصة بالبيانات الخاطئة لا ينبغي تفسير حقيقة أن النظريات تتنبأ عادةً بخصائص الظواهر وتشرحها بدلاً من البيانات الخاصة على أنها فاشلة، لأغراض عديدة هذه هي القدرة الأكثر فائدة وإضاءة، لنفترض أنه يمكننا الاختيار بين نظرية تنبأت أو شرحت الطريقة التي يرتبط بها إطلاق الناقل العصبي بالارتفاعات العصبية على سبيل المثال حقيقة أنه في المتوسط ​​يتم إطلاق أجهزة الإرسال مرة واحدة تقريبًا.

ومع ذلك هناك ظروف يرغب فيها علماء النفس في شرح البيانات، ففي البحث النفسي التجريبي غالبًا ما يكون من الضروري الحصول على إشارة مفيدة تفيد بأن العلماء يتعاملون مع مصادر ضوضاء الخلفية والإشارات المربكة، هذا جزء من الطريق الطويل من البيانات التي تم جمعها حديثًا إلى النتائج التجريبية المفيدة.

استنتاجات البيانات والظواهر في النظرية والملاحظة في علم النفس

في ضوء البيانات والظواهر جنبًا إلى جنب مع حقيقة أن عددًا كبيرًا من الادعاءات النظرية لا يمكن اختبارها بشكل مباشر إلا مقابل الحقائق المتعلقة بالظواهر، يتعين على علماء النفس المعرفي التفكير في كيفية استخدام البيانات للإجابة على أسئلة حول الظواهر؛ نظرًا لعدم وجود مساحة لمناقشة مفصلة فإن أقصى ما يمكن لهذا القيام به هو ذكر نوعين رئيسيين من الاستنتاجات من البيانات.

الأول هو التحليل السببي الذي يتم إجراؤه باستخدام التقنيات الإحصائية أو بدونها، والثاني هو التحليل الإحصائي غير السببي، ويمكن توضيحها من خلال ما يلي:

1- التحليل السببي

في استنتاجات التحليل السببي يجب على علماء النفس أن يميزوا سمات البيانات التي تدل على الحقائق حول ظاهرة الاهتمام من تلك التي يمكن تجاهلها بأمان، وتلك التي يجب تصحيحها من أجلها، ففي بعض الأحيان المعرفة الخلفية تجعل هذا الأمر سهلاً وفي بعض الأحيان يكون أقل وضوحا، وتنطبق هذه الاعتبارات المماثلة على البيانات الكمية.

2- التحليل الإحصائي غير السببي

غالبًا ما تُستخدم الحِجَج الإحصائية غير السببية للتعامل مع أسئلة حول تأثير العوامل السببية ذات الصلة المعرفية، على سبيل المثال عندما يكون معروفًا أنه يمكن إنتاج بيانات مماثلة بواسطة عوامل لا علاقة لها بالظاهرة موضع الاهتمام.

فإن محاكاة علماء النفس وتحليلات الانحدار لبيانات العينة ومجموعة متنوعة من الأساليب الإحصائية الأخرى توفر أحيانًا للمحققين أفضل فرصهم لتقرير مدى جدية التعامل مع ميزة الإضاءة المفترضة لبياناتهم.

في النهاية نجد أن:

1- البيانات والظواهر في النظرية والملاحظة في علم النفس تتمثل بالتركيز التجريبي المنطقي على التعبير عن محتوى النظرية والملاحظة في علم النفس بلغة ملاحظة أساسية.

2- في البيانات والظواهر الخاصة بالنظرية والملاحظة في علم النفس غالبًا ما يكون هناك طريق طويل بين الحصول على مجموعة بيانات معينة مليئة بالخصوصيات الناشئة عن الفروق السببية غير المحددة.

3- تتمثل استنتاجات البيانات والظواهر في النظرية والملاحظة في علم النفس بالتحليلات السببية والتحليلات الإحصائية غير السببية.


شارك المقالة: