التثقيف الزواجي قبل الزواج

مفهوم الثقافة الزوجية:

الثقافة الزوجية هي تعني امتلاك مهارات وآداب سليمة في التصرف وحتى لو تفاوت الناس في طباعهم ومبادئهم وأسلوب تفكيرهم وتنبؤاتهم ومواصفاتهم، ويبقى الهدف واحد من الزواج وهو تحقيق الفرح والراحة وتكوين أسرة.

ما هي الأمور التي يجب معرفتها قبل الزواج؟

من المتداول عليه أن الزواج من أكبر القرارات المهمة التي يتخذها الفرد في حياته، فهذا يعني الارتباط بشخص مدى الحياة للبقاء تحت عنايته ومعاونته في كل أمور حياته، ومن هذه الأمور التي يجب معرفتها قبل الزواج ومنها ما يأتي:

الصدق بالأمور الصحية:

الزواج رابطة قاعدتها الصدق لذلك لا بدّ من أن يتصارح كل من الشريكين مع بعض في حال وجود أي مرض وراثي في الأسرة أو مرض يتعلق بالشريك؛ لأنّ اختباء المشاكل الصحية يؤدي بالكثير من المشاكل الزوجية في الفترات القادمة.

التعارف على الأقارب:

يجب تعّرف كل من الطرفين على عائلة كل منهما ومساعدتهم في حل المشاكل إن عثرت؛ وذلك لأنّ العائلة يكون لهم دور كبير من حياة الزوجين القادمة.

تقديم الاعتذار:

يجب أن يؤكد كل طرف للآخر بأنه يستطيع قول الحقيقة وأنه مخطئ، ولديه المقدرة الكاملة لقول كلمة آسف، وهذا يعني الحصول على الاحترام.

معرفة طموح الشريك:

من المهم معرفة ما يريد الشخص إنجازه في هذه الحياة أي آماله وأحلامه وطموحاته على مستوى الفرد أو على مستوى الزواج والأسرة، وهنا لا بدّ من الكلام بأنّ التنازل ضروري في الزواج لكن يجب على كل شخص أن يتمسك بآماله وألا يتنازل عنها قدر المستطاع.

توازن العمل مع الحياة:

يجب على كل شريك اتباع الشريك الآخر على بيئة عمله وحاجاتها وطبيعتها وأيام العطل، ممّا يسبب لضبط الخلافات المختصة بالعمل وتنظيمها بكل بساطة.

ما هي أسس الثقافة الزوجية للمقبلين على الزواج؟

لتقوية الثقافة الزوجية للذين يريدون الزواج يجب تقديم بعض من الإرشادات، التي يجب اتباعها في بناء حياة زوجية جيدة وصحية، كما يُساعد في إصلاح حال المتزوجين والتقليل من النزاعات والمشاجرات الزوجية ومن أبرزها:

1- رفقة أصدقاء ذوي صفات جيدة؛ لأنهم لهم أثر جيد في نفسية الشريك.

2- الصبر والتعايش في الحياة الزوجية.

3- عدم التأثر بالخبرات السيئة؛ لأنّ التجارب تتفاوت من فرد إلى آخر.

4- التشارك في العمل والمساهمة في النفقات من كلا الزوجين.

5- التحدث عن الأحاسيس والمشاعر.

6- أداء الواجبات وتبادل التقدير والشكر بين الزوجين.