التحضير للانتقال من المرحلة المدرسية إلى الحياة العملية لمرضى التوحد

اقرأ في هذا المقال


مرض التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأفراد المصابين به، عندما يقترب الأفراد المصابون بمرض التوحد من نهاية مرحلتهم التعليمية، يواجهون تحديات كبيرة في التحضير للحياة العملية. فيما يلي أهمية التحضير لهذا الانتقال وكيف يمكن دعم الأفراد المصابين بمرض التوحد في هذه العملية.

دعم الأفراد المصابين بمرض التوحد للانتقال إلى الحياة العملية

الخطوة الأولى: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي

أحد أهم الجوانب في التحضير للانتقال من المرحلة المدرسية إلى الحياة العملية للأفراد المصابين بمرض التوحد هو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، يعاني العديد من هؤلاء الأفراد من صعوبات في فهم التفاعلات الاجتماعية والتعامل مع التوتر.

الخطوة الثانية: تطوير المهارات المهنية

للنجاح في الحياة العملية، يجب على الأفراد المصابين بمرض التوحد تطوير مهاراتهم المهنية. يمكن أن تتضمن هذه المهارات مجموعة متنوعة من القدرات مثل التفكير التحليلي، وإدارة الوقت، والتواصل في مكان العمل.

إن التحضير للانتقال من المرحلة المدرسية إلى الحياة العملية يشكل تحديًا كبيرًا للأفراد المصابين بمرض التوحد، ومع ذلك يمكن تسهيل هذه العملية من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتطوير المهارات المهنية، مع مصادر مثل الكتب المذكورة أعلاه، يمكن للأفراد ذوي التوحد تحقيق النجاح في الحياة العملية.

المصدر: "التوحد: دليل شامل للأهل والمعلمين" من تأليف توني أتوود."التوحد والعمل: استراتيجيات ناجحة للتوظيف والاحتفاظ بالموظفين ذوي التوحد" من تأليف مارك بولتون."التوحد والتعليم: دليل عملي لتطوير المهارات التعليمية للأفراد ذوي التوحد" من تأليف كارولينا كراوتش."التوحد والتوظيف: دليل لأصحاب الأعمال والموظفين" من تأليف جون سميث.


شارك المقالة: