التحيز الذاتي في علم النفس يعبر عن الميول الشخصي للفرد مع رفض جميع العوامل والمؤثرات الخارجية.
التحيز الذاتي في علم النفس
1- يُشير التحيز الذاتي في علم النفس إلى ميل الفرد إلى عزو الأحداث الإيجابية والسلبية معًا إلى شخصيته، بحيث أنه يرفض عوامل خارجية لا علاقة لها بأنفسهم وأخطائهم.
2- يعتبر التحيز الذاتي في علم النفس هو عملية إدراكية مشوهة وهي نموذجية لعدة أسباب، حيث تشمل العديد من الأسباب التي تجعل المرء عرضة للتحيز الذي يخدم الذات فقط، وحاجة الفرد إلى تحسين احترام الذات، أو التفاؤل الطبيعي الذي يمتلكه البشر، أو عمر الفرد أو خلفيته الثقافية.
3- أصبح التحيز الذاتي في علم النفس لأول مرة ظاهرة بارزة بحلول نهاية الستينيات، حيث تم تطوير النظرية لأول مرة من خلال بحث تم إجراؤه بالتوازي مع تحيز الإسناد، وهو تحيز معرفي يشير إلى العديد من الأخطاء المنهجية التي يرتكبها الناس عند تقييم أسباب الآخرين وسلوكهم.
4- خلال هذا البحث النفسي وجد عالم نفس نمساوي يُدعى فريتز هايدر أنه في السيناريوهات الغامضة، يميل الناس إلى تقديم سمات بناءً على احتياجاتهم الخاصة من أجل الحفاظ على مستوى أعلى من احترام الذات لأنفسهم، معرّفًا ذلك بأنه التحيز الذاتي في علم النفس.
5- في علم النفس المعاصر يتم البحث في التحيز الذاتي بعدة قدرات مختلفة، حيث تُستخدم الاختبارات المعملية والتجارب العصبية والتحقيق الطبيعي لمواصلة التحقيق في هذا التحيز المعرفي، وعلاقته بالمجالات المختلفة وطرق التخفيف منه.
6- يعد البحث النفسي عن التحيز الذاتي أمرًا شائعًا في مكان العمل والعلاقات الشخصية والأداء الرياضي وقرارات المستهلك وتكنولوجيا الكمبيوتر والعمليات المعرفية، حيث بدأت الأبحاث الحديثة المتعلقة بالتحيز الذاتي في التركيز على التلاعب الفسيولوجي؛ وذلك من أجل توسع أكبر للطرق البيولوجية التي تساهم في التحيز الذاتي.