التحيز المفرط في الثقة في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يميل العديد من الأفراد لأن تكون ثقتهم زائده في أنفسهم بجميع سماتهم وقدراتهم، بحيث أنهم لا يستطيعون التخلي عن أنهم في المستويات الأولى دائمًا.

التحيز المفرط في الثقة في علم النفس

1- يعتبر التحيز المفرط في الثقة في علم النفس هو ميل الناس إلى أن يكونوا أكثر ثقة في قدراتهم، مثل القيادة أو التدريس أو التهجئة، مما هو معقول من الناحية الموضوعية، حيث أن هذه الثقة الزائدة تشمل أيضًا مسائل شخصية مثل ثقتهم في خصائصهم وسماتهم الشخصية وميولهم الشخصي لوظيفة أو لصديق أو تكوين علاقات اجتماعية متنوعة.

2- بشكل عام في التحيز المفرط في الثقة في علم النفس يعتقد الناس أنهم أكثر أخلاقية من منافسيهم وزملائهم في العمل وأقرانهم، على سبيل المثال أظهر البحث النفسي في المنهج التجريبي الاجتماعي أن العديد من الأفراد يعتقدون أنهم من بين أعلى الأفراد من حيث السمات أنهم الأفضل من الناحية الأخلاقية.

3- بسبب التحيز المفرط في الثقة غالبًا ما يتعامل بعض الناس مع القضايا الأخلاقية باستخفاف، حيث إنهم ببساطة يفترضون أنهم يتمتعون بشخصية جيدة، وبالتالي سيفعلون الشيء الصحيح عندما يواجهون تحديات أخلاقية فقط، وفي الواقع تُظهر الدراسات في البحث النفسي أن التحيز المفرط في الثقة يدفع الناس إلى المبالغة في تقدير مقدار التبرع أو التطوع بوقتهم للأنشطة الخيرية وعدد المرات.

4- تتمثل التحيز المفرط في الثقة في علم النفس في الثقة المفرطة في شخصيتنا الأخلاقية، حيث يمكن أن تجعلنا هذه الثقة نتصرف دون تفكير مناسب في جميع المواقف وإصدار السلوكيات بشكل غير مبرر أحيانًا، وهذا هو الوقت الذي من المرجح أن نتصرف فيه بشكل غير أخلاقي.

5- هناك بعض النتائج التي تأتي خلف التحيز المفرط في الثقة من حيث أن هذه الثقة تؤدي لأن يكون الفرد أقل رعاية ذاتيًا لنفسه مما يقلل من احتمالية توسع العلاقات التي تشمل الفرد اجتماعيًا وشخصيًا.

المصدر: علم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020التشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي، محمد مبروك أبو زيد


شارك المقالة: