في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
ما هي النتيجة التي نرغب في تحقيقها غداً؟
في كلّ عمل أو عملية إنتاجية، هناك مجموعة من الخطوات التي تفصل بين ما نحن عليه اليوم، والنتيجة التي نرغب في تحقيقها غداً، وبشكل حتمي، فإنّ إحدى هذه الخطوات، هي العوائق أو نقاط المراجعة التي تحدّد بشكل أساسي السرعة التي ستكتمل بها العملية الإنتاجية، والتي نحقّق من خلالها كافة أهدافنا المنشودة.
إن كان هدفنا هو مضاعفة دخلنا، فإنّ أول شيء يجب أن نفعله، هو أن نحدّد الخطوات المختلفة التي يجب أن نقطعها، من أجل أن نتحوّل من الدخل والمنتوج الذي نحصل عليه اليوم، إلى الدخل الذي نرغب فيه، بعد ذلك نقوم بفحص كل من تلك الخطوات، وتحديد أي خطوة هي عنصر الإعاقة الذي يقلّل سرعة تحقيقنا ﻷهدافنا.
إذا كنّا نرغب في النجاح ومضاعفة دخلنا، علينا أن ندرك بعض النقاط المهمة، وهي أن ثمانين بالمئة من جميع العوائق التي تمنعنا من التقدّم لإحراز أهدافنا المرجوّة، موجودة بالأصل في داخلنا، ويوجد فقط عشرين بالمئة عوامل خارجية، وبنفس الطريقة، فإنّ ثمانين بالمئة من الأسباب التي تجعلنا غير قادرين على تحقيق أهدافنا، هي عدم قدرتنا على إدارة الوقت وعدم القدرة على وضع خطّة واضحة.