التدريب لتطوير مهارات التفكير الإيجابي في منهج جيلن دومان

اقرأ في هذا المقال


منهج جيلن دومان هو منهج تعليمي شامل مصمم لمساعدة الأطفال الذين يعانون من تأخيرات نمو مختلفة وصعوبات في التعلم ، بما في ذلك المصابين بالتوحد والشلل الدماغي واضطرابات النمو العصبي الأخرى.

التدريب لتطوير مهارات التفكير الإيجابي في منهج جيلن دومان

أحد الجوانب الأساسية لهذا المنهج هو التدريب لتطوير مهارات التفكير الإيجابي ، والتي يمكن أن تساعد الأطفال على التغلب على أنماط التفكير السلبية وبناء المرونة. فيما يلي بعض النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها عند تنفيذ هذا النوع من التدريب في منهج جيلن دومان:

• ابدأ بالوعي: قبل أن تتمكن من تغيير أنماط التفكير السلبي ، يجب أن تكون على دراية بها أولاً. شجع الأطفال على الاهتمام بأفكارهم ومشاعرهم والتعرف على أنماط السلبية. يمكن القيام بذلك من خلال أنشطة مثل التدوين اليومي أو تمارين اليقظة أو التخيل الموجه.

• التركيز على نقاط القوة: إحدى الطرق الفعالة لتعزيز التفكير الإيجابي هي التركيز على نقاط القوة لدى الأطفال وتشجيعهم على البناء عليها. يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس ، مما قد يؤدي بدوره إلى المزيد من الأفكار والسلوكيات الإيجابية.

• استخدم التأكيدات الإيجابية: التأكيدات عبارة عن عبارات إيجابية يمكن أن تساعد في إعادة برمجة أنماط التفكير السلبي. شجع الأطفال على ابتكار تأكيدات خاصة بهم ، مثل “أنا قوي” أو “أنا قادر” أو “يمكنني القيام بذلك”.

• ممارسة الامتنان: الامتنان هو أداة قوية لتعزيز التفكير الإيجابي. شجع الأطفال على التفكير في الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها كل يوم ، سواء كانت وجبة دافئة أو أسرة محبة أو لعبة مفضلة.

• تشجيع الحديث الذاتي الإيجابي: الحديث الذاتي يشير إلى الأشياء التي نقولها لأنفسنا داخل رؤوسنا. شجع الأطفال على استبدال الحديث السلبي عن النفس بالحديث الذاتي الإيجابي ، مثل “أنا أبذل قصارى جهدي” أو “يمكنني معرفة ذلك”.

• استخدام لعب الأدوار: يمكن أن يكون لعب الأدوار وسيلة ممتعة وفعالة لتعليم الأطفال مهارات التفكير الإيجابي. ضع سيناريوهات حيث يمكن للأطفال التدرب على الاستجابة بشكل إيجابي للمواقف الصعبة ، مثل مشكلة رياضية صعبة أو خلاف مع صديق.

بشكل عام ، يعد التدريب لتطوير مهارات التفكير الإيجابي جانبًا مهمًا من منهج جيلن دومان. من خلال مساعدة الأطفال على إعادة برمجة أنماط التفكير السلبية وبناء المرونة ، يمكننا مساعدتهم في التغلب على العقبات وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.


شارك المقالة: