التدريس القائم على المعرفة السابقة

اقرأ في هذا المقال


التدريس القائم على المعرفة السابقة هو نهج تعليمي قوي يدرك أهمية البناء على ما يعرفه المتعلمون بالفعل. من خلال الاستفادة من المعرفة والخبرات الحالية للطلاب ، يمكن للمعلمين إنشاء أساس متين للتعلم الجديد وتسهيل الاتصالات المفيدة. فيما يلي أهمية المعرفة السابقة في التدريس وتسلط الضوء على استراتيجيات تعزيز التعلم من خلال تفعيلها.

التدريس القائم على المعرفة السابقة

تعمل المعرفة السابقة كإطار عمل عقلي يمكن من خلاله تنظيم المعلومات الجديدة ودمجها. عندما يقوم المعلمون بتنشيط المعرفة السابقة للطلاب ، فإنهم يمكنهم من إقامة روابط بين ما يعرفونه بالفعل والمفاهيم الجديدة التي يتم تقديمها. تعزز هذه العملية فهمًا أعمق وتزيد من الاحتفاظ بالمعلومات. بالإضافة إلى ذلك ، يساعد تنشيط المعرفة السابقة الطلاب على الانخراط بشكل أكثر نشاطًا في عملية التعلم ، لأنهم يشعرون بإحساس بالملكية والارتباط بالموضوع.

للاستفادة من المعرفة السابقة بشكل فعال ، يمكن للمدرسين استخدام استراتيجيات مختلفة. يمكنهم بدء الدروس بأن يطلبوا من الطلاب أن يتذكروا ويشاركوا ما يعرفونه بالفعل عن موضوع ما. لا ينشط نشاط العصف الذهني هذا المعرفة السابقة فحسب ، بل يساعد أيضًا في تحديد أي مفاهيم خاطئة يجب معالجتها. هناك طريقة أخرى تتمثل في استخدام المقارنات أو الأمثلة الواقعية التي تتعلق بالمعرفة الحالية للطلاب ، مما يجعل المفاهيم المجردة أكثر واقعية وقابلية للارتباط.

علاوة على ذلك ، يمكن للمعلمين تشجيع الطلاب على إجراء اتصالات بين معارفهم السابقة والمحتوى الجديد من خلال رسم خرائط المفاهيم أو المخططات الرسومية. تسمح هذه التمثيلات المرئية للمتعلمين بتصور العلاقات بين الأفكار وتسهيل الفهم الأعمق.

في الختام ، يقر التدريس القائم على المعرفة السابقة بقيمة المعرفة والخبرات الحالية للطلاب. من خلال تنشيط هذا الأساس والبناء عليه ، يمكن للمعلمين تعزيز التعلم وتعزيز الروابط الهادفة وتعزيز الفهم الأعمق. يمكن أن يؤدي دمج استراتيجيات مثل العصف الذهني والتشبيهات ورسم خرائط المفاهيم إلى تسهيل هذه العملية ، وخلق بيئة تعليمية أكثر جاذبية وفعالية.


شارك المقالة: