التربية الوجدانية لدى الأطفال

اقرأ في هذا المقال


بماذا ترتبط التربية الوجدانية؟

ترتبط التربية الوجدانية بالجوانب العاطفية والأحاسيس لدى الأطفال، حيث أن هذه الجوانب تساهم بشكل كبير في تكوين شخصية الأطفال المتكاملة، حيث أنّ جميع المشاعر التي توجد داخل الأطفال سواء كانت هذه المشاعر والأحاسيس هي مشاعر فرح وسعادة ووجع، كل هذه المشاعر تُعبر عن الوجدان لدى الأطفال، في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم محاور التربية الوجدانية لدى الطفل.

ما هي محاور التربية الوجدانية لدى الطفل؟

1- العائلة: تعتبر العائلة المصدر الأساسي الذي تتشكل فيه شخصية الطفل، وتكوين اتجاهات الطفل وسلوكياته، تعتبر العائلة من أهم مؤسسات المجتمع التي تؤثر بشكل كبير في الطفل، لأن العائلة هي التي تحتضن الطفل عند ولادته، ثم تعمل العائلة على المحافظة على الطفل في أهم مرحلة في حياته وهي مرحلة الطفولة، وهي المرحلة الحساسة التي تساهم بشكل واضح في تشكيل شخصية الطفل، من خلال العائلة يتم تحديد اتجاهات الطفل، أيضاً من خلال العائلة يتمكن الطفل من تعلم كيفية التعبير عن ميوله ورغباته، وكبت الرغبات التي لا تتناسب مع المجتمع الذي يعيش الطفل فيه.
2– المدرسة: تحتل المدرسة الترتيب الثاني من حيث الأهمية في تربية الطفل تربية وجدانية وتنشئته، بالأخص بعد أن أصبح التعليم إلزامياً في السنوات الأولى من حياة الطفل، حيث يتم التعاون بين العائلة والمدرسة في تنشئة الطفل تربية الطفل تربية وجدانية، توسيع معارف الطفل وتشجيع الطفل على التعليم وحب المعرفة، المدرسة لها دور كبير أيضاً في تطوير مهارات الطفل الاجتماعية، حيث أن الطفل يتعرف في الدرسة على أصدقاء جدد مما تتطور مهارات التواصل لديه.
3- البيئة المحيطة: وهي البيئة التي يعيش فيها الطفل، حيث تلعب البيئة التي يسكن فيها الطفل دور كبير في تشكيل شخصية الطفل، تربية الطفل تربية وجدانية، تتضمن المنطقة التي يعيش فيا الطفل عائلات ذو ثقافات وعادات وقيم متنوعة، هذا الأمر يساهم بشكل كبير في إطلاع الطفل على التنوع الثقافي، وزيادة خبراته.
4- الأقران: حيث أن للأقران تأثير كبير على الطفل بالأخص في السنوات الأولى التي يذهب فيها الطفل إلى المدرسة، يتأثر الطفل بالأقران وبالسلوكيات الصادرة عنهم ويقوم بتقليدهم في كافة التصرفات سواء كانت هذه التصرفات صحيحة أم خاطئة.


شارك المقالة: