ألعاب تقوي شخصية الأطفال

اقرأ في هذا المقال


عندما يفتقد الطفل الثقة في نفسه تتدمر شخصيته ويصبح حزين ومحبط وعندما يكبر لا يستطيع التعبير عن نفسه وتكون المهارات الاجتماعية التي يمتلكها ضعيفة ويبتعد عن الحياة الاجتماعية، وعلى مستوى المدرسة يصبح التحصيل الدراسي متدني ويدخل في صراعات داخلية تجعل نفسيته تتحطم فيحتاج للعلاج لحماية مقومات حياته من الدمار في المستقبل.

ما هي أهم الألعاب التي تنمي شخصية الأطفال؟

1- الرقص مع الموسيقى: يجب على الوالدين القيام بدعوة أصدقاء أطفالهم وتوزيع الآلات الموسيقية عليهم وتعليمهم طريقة العزف، وينعكس ذلك على الأطفال بشكل إيجابي من حيث شعور الطفل بأهمية اللعب ضمن جماعة فتزداد ثقته بنفسه والقدرة على التعبير عن انفعلاته باستخدام الآلات الموسيقية.

2-لعبة الدوران حول الكراسي: حيث يقوم الوالدين بوضع الكراسي في وسط الغرفة على شكل دائرة وجعل الأطفال يجلسون على الكراسي مع طلب الوالدين من الأطفال القيام بمهمة وهم جالسين على الكراسي سيتعلمون الأطفال بهذه الطريقة التعاون للوصول الى هدف معين للمجموعة وسيشعر كل طفل منهم بأهميته في الجماعة وهو أمر مهم لتنمية شخصية الطفل.

3- لعبة التمثيلية التحزيرية: إن لعبة التمثيلية التحزيرية لعبة مهمة في تنمية شخصية الطفل فبمجرد قيام الطفل بالوقوف أمام الآخرين يشعر الطفل بقدرته على جذب الانتباه حيث أن هذه اللعبة تقتضي بتحزير الآخرين اسم فيلم أو أغنية بواسطة لغة الجسد وهي تسمح للطفل بالتعبير والأداء في آن واحد.

ما هي أهم الطرق التي تنمي ثقة الأطفال بأنفسهم؟

1- قيام الوالدين بتوفير خبرات وتجارب تشعر الطفل بشعور الارتياح والفرح، فيعبر الطفل عن كافة المكبوتات للأخرين فالمشاركة تزيد من ثقة الطفل بنفسه.

2- قيام الوالدين بالتعبير الدائم عن مقدار حبهم للطفل، حتى عند قيام الطفل بمخالفة الأوامر فالطفل بحاجة للشعور بالحب حتى تزيد من ثقته بنفسه.

3- إظهار الوالدين الاهتمام بكافة اهتمامات الطفل له أثر كبير في تنمية شخصيته وتقويتها.

4- عدم قيام الوالدين بوصف الطفل بصفات غير محببة له، فعندما يقوم الطفل بتصرف غير مرغوب بالنسبة للوالدين يجب عليها نقد التصرف نفسه وليس الطفل لأنه بنقد الوالدين للطفل يضعف شخصيته ويشعر الطفل بأنه لا فائدة منه ويصبح مفهوم الذات عنده متدني.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: