إنّ الأسلوب الذي نرغب في تطويره من أجل التفاؤل، وتحقيق أفضل أداء شخصي متميّز يقودنا إلى النجاح، هو التركيز على النتائج، فالناجحون يفكّرون باستمرار في النتائج المتوقّعة منهم، ويقومون كذلك دائماً بالكتابة، والتخطيط، وتحديد أولويات المهام المطلوبة منهم.
ما قيمة التركيز على النتائج في عملية النجاح؟
يعتبر التركيز على النتائج جزءاً خطيراً ومهمّاً في عملية تحديد نقطة التركيز، ففي التركيز على النتائج نقوم بوضع قائمة بما يجب أن نفعله قبل أن نبدأ، وكذلك نقوم بتنظيم قائمتنا تبعاً للأولويات والقيم، كما أننا نختار أهم مهمة يمكننا القيام بها، ثم نركز بشكل منفرد على تنفيذ تلك المهمة الواحدة، ويجب أن نثابر في العمل عليها بدون أن نحيدها أو نشتتها حتّى نستكملها.
يسير التركيز القوي على تحقيق النتائج، خطوة بخطوة مع الإنتاجية العالية والأداء العالي، والإنجازات العالية المستوى، ويعتمد منهج التركيز على النتائج، على عدد من الأسئلة التي تعتمد على النسب المئوية، والتي يجب أن نركّز عليها بعد أداء أي مهمّة نقوم بها، لمعرفة القيمة الحقيقة لإنجازاتنا، وهل حقّقنا بالفعل النتائج المرجوّة التي كنّا نطمح إليها قبل الشروع بتنفيذ تلك المهام، فالنتائج هي اﻷساس الذي يحدّد مقدار النجاح الذي وصلنا إليه، وهو الحقيقة التي لا حياد عنها لتفرز الناجحين عن غيرهم.