التشوهات المعرفية في التكيف الزواجي

التشوهات المعرفية في التكيف الزواجي:

1. التفكير القطبي:
   يتمثل بالاعتقاد أنه يوجد أسلوب واحد للقيام بالأمور، وكل أمر إما أن يكون صائب أو خاطئ، والأشخاص الذين يفكرون بهذه الطريقة يبحثون بشكل دائم عن الكمالية، لذلك نراهم يستخدمون الألفاظ الحتمية مثل يجب أو ينبغي، كما أن هذا النمط من الأزواج لديه العديد من المطالب، كما أنه يقوم بانتقاد ذاته والأشخاص من حوله بكثرة، لأنه يحكم على السلوكات التي يقومون بها بواسطة معايير عالية من الصعب القيام بها، كما أن هذا النمط من الأزواج يركزون على الأخطاء، ويتجاهلون الممارسات الجيدة، لذلك يشعرون بالإحباط واليأس في حياتهم.
   
2. التذويت:
   يقوم الأشخاص الذي يتبعون هذا الاتجاه بوصف الأحداث الحياتية على أنها تهدد ذواتهم، ويرون أن الأمور الخاطئة والسلبية التي تحصل في حياتهم هم السبب بها، ويلومون أنفسهم عليها، فكثير من الأحيان يسألون أنفسهم “ما الخطأ في” فاصحاب هذا النمط حساسين كثيراً، ويلومون أنفسهم بكثرة، كما أنهم يقومون بإدانة الذات.
   
3. التعميم:
   يعتقد الأشخاص الذين يبنون هذا النمط أن الأحداث التي حصلت في الماضي لا يمكن تجنبها في المستقبل، فيقومون بتوظيف خبرات الماضي للتنبؤ بها ما قد يحدث في المستقبل، فهم في أغلب الأحيان لا يحسون بالثقة، ويملكون نظرة مليئة بالاكتئاب للمستقبل، مما يتولد لديهم مشاعر الخوف والشك.
   
4. التهويل:
   يقوم أصحاب هذا النمط بتعظيم الأمور والمبالغة بها، فنجدهم كثيري الغضب، شديدي الخوف، يقومون بجلد ذواتهم، فيكونون أسرى للمشاكل التي يصنعونها لأنفسهم.
   
5. التصغير:
   يقوم أصحاب هذا النمط بوصف الأحداث الهامة التي تحدث معهم على أنها أمور عادية بسيطة، ولا تستحق التعب من أجلها، فيقومون بتبسيط الأمور وعدم إعطائها حجمها الحقيقي، كما يتصف أصحاب هذا النمط بالبرود الانفعالي، حيث أنه لا شي يحرك مشاعرهم، ينكرون المشاكل التي يمرون بها وبما يتعلق بها من مشاعر.
   
6. التفكير الانفعالي أو العاطفي:
   يعتبر الأشخاص الذين يقومون بهذا النمط بأنهم يعطون الأولوية لانفعالاتهم ويتجاهلون الحقائق، حيث أنهم إذا أحسوا بالتوتر يصدقون إحساسهم ويعطونه الأولوية وإن لم يكن هناك أمر يدعو للتوتر فعلاً، حيث أنهم يعبرون عن اعتقاد وهو أن أحسّوا بشيء فهو موجود.