التعامل مع رفض الطعام وتقلبات الشهية للطفل في عمر سبع شهور

اقرأ في هذا المقال


رفض الطفل الطعام في عمر سبعة أشهر

في عمر سبعة أشهر، يخوض الطفل تجربة جديدة مع التغذية المتنوعة، ومع ذلك، يمكن أن يواجه الأهل تحديات مع رفض الطعام وتقلبات الشهية. يعتبر هذا أمرًا طبيعيًا، ولكن يمكن للأهل اتخاذ بعض الخطوات لتسهيل هذه المرحلة وضمان تلبية احتياجات الطفل الغذائية. في هذا المقال، سنتناول بعض النصائح حول كيفية التعامل مع رفض الطعام وتقلبات الشهية في هذا العمر.

نصائح حول كيفية التعامل مع رفض الطفل الطعام في عمر سبعة شهور

1. فهم الاحتياجات التغذوية للطفل

قد يكون رفض الطعام ناتجًا عن احتياجات تغذوية غير ملباة. تأكدي من أنك تقدمين للطفل تشكيلة متنوعة من الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لنموه.

2. تقديم الأطعمة للطفل بطرق مختلفة

جربي تقديم الأطعمة بطرق مختلفة وقدميها بأشكال وألوان جذابة. قد يكون التغيير في الطريقة قاصدًا للطفل.

3. تحفيز الطفل لتجربة الطعام

قدمي أطعمة جديدة بشكل تدريجي وبصورة تحفز فضول الطفل. دعيه يلمس الطعام ويستكشفه بشكل طبيعي.

4. تحديد أوقات ثابتة لتناول الطفل الطعام

حددي أوقاتًا ثابتة لتناول الطعام يوميًا. يمكن أن يساعد هذا في تهيئة الجسم لاستقبال الطعام وتحفيز الشهية.

5. تقديم السوائل بشكل جيد للطفل

تأكدي من تقديم كمية كافية من السوائل، سواء كانت حليب الأم أو حليب الصيغة، للحفاظ على ترطيب الطفل.

6. الابتعاد عن الضغط على الطفل

تجنبي وضع ضغوط غير ضرورية على الطفل لتناول الطعام. دعيه يستمتع بتجربة الأكل دون إجبار.

7. استخدام الإبداع لتقديم الطعام للطفل

كوني إبداعية في تقديم الطعام، قدميه بشكل ملهم واستخدمي ألوان وأشكال تجعله جذابًا للعين.

8. مشاركة الوجبات للطفل كفريق عائلي

مشاركة وجبات الطعام كفريق عائلي يمكن أن يكون تجربة ممتعة واجتماعية، مما يحفز الطفل على تناول الطعام.

9. الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع عند الطفل

كوني حساسة لإشارات الجوع والشبع من الطفل. قد يكون رفض الطعام علامة على الشبع في بعض الأحيان.

10. استشارة الأخصائيين الصحيين عند رفض الطفل الطعام

إذا استمرت مشكلة رفض الطعام، فقد يكون من المفيد استشارة أخصائي تغذية أو طبيب الأطفال لتقديم المشورة الملائمة.

يمكن أن يكون رفض الطعام في عمر سبعة أشهر تحديًا، ولكن باستخدام الصبر والإبداع والتفهم، يمكن تحسين تلك التحديات. يجب على الأهل أن يكونوا حسني الاستماع لاحتياجات الطفل ومحاولة فهم تفضيلاته واحتياجاته الفردية.


شارك المقالة: