التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس الابتعاد الأكثر جذرية عن معايير الوضعية المنطقية للوحدة، وهو النقد العالم للقيم المنهجية للاختزال والتوحيد في العلوم النظرية، وكذلك مكانتها في الثقافة والمجتمع.

التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس

من وجهة النظر الوصفية فإن العديد من الآراء تحت عنوان الانقسام أو التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس هي نسخ للمواقف الخاصة بالوحدة العلمية للنظريات، في حين أن الاختلاف معياري بشكل أساسي ومسألة تركيز ومنظور وموقف خاص بها، حيث يدافع هذا الرأي عن استبدال التركيز على الوحدة العالمية بما في ذلك وحدة الأسلوب من خلال التأكيد على الانقسام والتعددية المعرفية والوجودية.

تأتي الصورة المؤثرة للتعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس من الأعمال ذات الصلة لأعضاء ما يسمى باختبارات ستانفورد بينيه الخاصة بعلم النفس، فالتعددية هي بشكل عام رفض للعالمية والتوحيد على حد سواء المنهجية والوجودية، في حين يمكن بناء وجهة النظر من حيث الادعاءات والمواقف المناهضة للاختزال، فإنها تشترك في التركيز على رفض الحسابات المقيدة للوحدة.

من وجهة نظر منهجية فإن التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس هو ببساطة التعبير السلبي العالمي لنموذج الوحدة المحلية، على النقيض من العولمة والنماذج الرسمية، مع التركيز على تعددية الأساليب العلمية واللاحتمية السببية، على تعدد الأساليب العلمية بوظيفة إنشاء مساحات من الاحتمال المعرفي، وانفصال العلم من حيث تعددية الوحدات.

فرضيات التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس

من وجهة نظر وجودية يمكن إعطاء انفصال العلم الأسس الوجودية الملائمة التي تجعل التعددية متوافقة مع الواقعية، مما يعارض نموذجًا ميكانيكيًا للوحدة يتميز بالحتمية والاختزال والجوهرية، حيث ينشر النموذج قيم وأساليب القياس إلى العلوم الأخرى التي يعتقد أنها ضارة علميًا واجتماعيًا، ويبدو أن التعددية يتميز بفرضيات ضد الجوهرية، وهناك دائمًا تعدد تصنيفات للواقع إلى أنواع ضد الاختزالية.

توجد فرضيات حقيقة متساوية وفعالية سببية للأنظمة على مستويات مختلفة من الوصف، أي أن المستوى الجزئي ليس مكتمل سببيًا، مما يترك مجالًا للسببية التنازلية في التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس، وهناك فرضيات ضد الوحدوية المعرفية حيث لا توجد منهجية واحدة تدعم معيارًا واحدًا للعلمية، ولا مجالًا عالميًا لتطبيقه فقط مجموعة من الفضائل المعرفية وغير المعرفية.

تتمثل فرضيات التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس في وجوب فهم المفهوم الوحدوي للعلم النظري، وجاءت فرضيات ضد عالمية القوانين التفسيرية في التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس، حيث جادل بعض علماء النفس بأن القوانين لا يمكن أن تكون عالمية وصحيحة، كما طلب في وصفهم المؤثر للتفسير وتحديد الحدود.

لا يوجد سوى خليط من القوانين والتعاون المحلي الذي يتبنى نوعًا من الواقعية العلمية لكنه ينكر وجود نظام عالمي، سواء تم تمثيله بنظرية لكل شيء أو بمبدأ وجودي سابق، وتجادل بأن الأدلة التجريبية على غرار التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس التي تشير بقوة أكبر إلى فكرة عوالم يتم تمثيلها بشكل أفضل من خلال خليط من القوانين، غالبًا في التعاون المحلي.

من فرضيات التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس أنه تنطبق النظريات فقط على المدى الذي تتناسب فيه نماذجها التفسيرية مع الظواهر المدروسة، لكن هذا ليس نطاقهم الواقعي العالمي المزعوم، حيث يتم الاحتفاظ بها فقط في ظروف خاصة مثل ثبات العوامل التي لا تتعارض مع الاختزال الرأسي فحسب، بل تعارض أيضًا الاختزالية الأفقية أو العولمة.

أهمية التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس

تشرح التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس المجال العام للتطبيق بشكل أو بآخر من حيث القدرات والترتيبات السببية التي تسميها الآلات الاسمية، وتشرح الانتظام الذي يحدثونه يعتمد على بيئة محمية، وذلك كمسألة تجريبية؛ حيث يعتبر هذا هو السبب في أنه في البيئة الخاضعة للرقابة للمختبرات والتجارب، حيث يتم حجب التداخل السببي، وتتجلى في الانتظامات الواقعية.

على هذه الأسس ومن باب الشمولية ترفض التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس الفروق القوية بين العلوم الطبيعية والاجتماعية، وترفض الفروق القوية بين العالم الطبيعي والعالم الاجتماعي، سواء كان ذلك كفرضية أو نموذجًا تستمر التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس حول شكل ونطاق وأهمية التوحيد في العلوم.

ترتبط التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس في الاستقلالية في المستويات، على العكس من ذلك بمضاد من النظرية الواقعية، مما يعني الاستدلال الذرائعي أو التجريبي، وهذا يشمل علوم عالية المستوى مثل علم النفس البيولوجي وعلم النفس الاجتماعي، ومنها ما هو مفاجئ من خلال تضمين تأييد من الناحية السببية للواقعية.

مناهضة الاختزال والتعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس

تأخذ مسألة الأهمية الوجودية لمناهضة الاختزالية والتعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس المرء مباشرة إلى القضية الأكبر المتعلقة بنظرية المعرفة وعلم الوجود للتعددية، وهنا يواجه المرء القضايا والمفاهيم المألوفة مثل المخططات المفاهيمية والأطر ووجهات النظر العالمية وعدم القابلية للقياس والنسبية والسياقية والمنظور حول المنظورات حول النماذج العلمية.

فيما يتعلق بالنسبية والذرائعية ارتبطت التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس عادةً بمذهب اللاواقعية حول الممارسات التصنيفية، لكن تم الدفاع عنها من وجهة نظر الواقعية، حيث تنطبق التعددية على نطاق واسع على المفاهيم والتفسيرات والفضائل والأهداف والأساليب والنماذج وأنواع التمثيلات.

بهذا المعنى تم الدفاع عن التعددية كإطار عام يرفض نموذج الإجماع في الإدراك، والمسائل التقييمية والعملية ضد الشك الخالص أو اللامبالاة، بما في ذلك الدفاع عن العقلانية التفضيلية والسياقية التي تشير إلى دور الالتزامات العقلانية السياقية، عن طريق القياس مع الأشكال السياسية للمشاركة.

في مناهضة الاختزالية والتعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس تمت صياغة التعددية الرأسية مقابل التعددية الأفقية، حيث أن التعددية الرأسية هي التعددية بين المستويات ووجهة النظر القائلة بأن هناك أكثر من مستوى واحد من الوصف الواقعي أو نوع من الحقيقة وأن كل مستوى غير قابل للاختزال، أو أساسي بنفس القدر أو مستقل من الناحية الوجودية أو المفاهيمية.

بينما تعتبر التعددية الأفقية هي التعددية الداخلية وهي وجهة النظر القائلة بإمكانية وجود أوصاف أو حقائق غير متوافقة على نفس المستوى من الخطاب، على سبيل المثال تم الدفاع عن تعددية الأسباب التفسيرية التي سيتم اختيارها أو دمجها في علم النفس البيولوجي أو المجالات القياسية كدرس في التعددية.

في النهاية نجد أن:

1- التعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس هي عبارة عن عملية الانقسامات للنظرية المعرفية من حيث النظر في الاختزالية المعرفية وعدم الاختزالية.

2- تأتي الصورة المؤثرة للتعددية في الوحدات المعرفية في علم النفس من الأعمال ذات الصلة لأعضاء ما يسمى باختبارات ستانفورد بينيه الخاصة بعلم النفس.

3- التعددية هي بشكل عام رفض للعالمية والتوحيد على حد سواء المنهجية والوجودية، في حين يمكن بناء وجهة النظر من حيث الادعاءات والمواقف المناهضة للاختزال.


شارك المقالة: