اقرأ في هذا المقال
- التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة كأحد إجراءات التقليل للتعزيز
- الخطوات العامة التي يجب استخدامها عند استخدام التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة
- النقاط التي يراعيها المعالج عند استخدام التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة
التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة كأحد إجراءات التقليل للتعزيز:
التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة (Differential Reinforcement of Other Behaviors)، هو دعم الفرد عندما يبتعد عن القيام بالسلوك غير المقبول الذي يراد تخفيضه لفترة زمنية محددة، ويسمى هذا الإجراء أيضاً بتعزيز غياب السلوك؛ لأنه يتضمن على تعزيز الفرد لقيامه بأي سلوك، ما عدا السلوك الذي يراد تخفيضه.
فإذا كان السلوك المستهدف، هو إيذاء الطفل لزميلة جسدياً، فعند هذا الإجراء نعززه بعد مرور مدة زمنية تكون محددة فيما قبل، إذا لم بإيذاء زميلة أثناءها، وهكذا نرى أن ما يشمله هذا الإجراء، هو أحداث الإطفاء للسلوك غير المقبول، ونادراً ما يستخدم هذا الإجراء بمفرده، كذلك فإن نتائج الدراسات التي حاولت تقييم فاعليته المتناقضة.
ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن هذا الإجراء لا يكون أثره ذا أهمية، إلا إذا استخدمت إجراءات تقليل أخرى معه، أشارت دراسات أخرى إلى أنه إجراء فعال حتى عند استخدامه بمفرده.
ولكن التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة ليس الخيار المناسب، إذا كان السلوك المستهدف للفرد سلوك خطر أو عدواني؛ لأنه يخفض السلوك ولا يعمل على إيقافه، وبالتالي يصبح مثله مثل إجراءات التقليل الأخرى المستندة إلى التعزيز، كذلك فإن هذا الإجراء يعمل على تخفيض السلوك تدريجياً ونتائجه ليست فورية.
الخطوات العامة التي يجب استخدامها عند استخدام التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة:
1- تحديد السلوك غير المقبول الذي يرغب المعلم بتقليله.
2- تحديد المدة الزمنية؛ من أجل عدم حدوث السلوك غير مرغوب فيها، وهذه الفترة إما أن تكون ثابتة من جلسة إلى جلسة أخرى، وإما أن تكون متغيرة ولكنها تتراوح حول متوسط معين، وتحديدنا لطول هذه الفترة، يعتمد على معدل حدوث السلوك غير المقبول قبل البدء باستخدام الإجراء.
3- ملاحظة السلوك خلال تلك المدة الزمنية بشكل مستمر.
4- تعزيز الشخص بعد مرور الفترة الزمنية المحددة، إذا لم يحصل السلوك المستهدف خلالها.
النقاط التي يراعيها المعالج عند استخدام التعزيز التفاضلي للسلوكات المرغوبة:
1- بعد أن يتبين من خلال القياس المباشر والمستمر أن السلوك غير المقبول، قد تم ضبطه أي معدل حدوثه، قد أصبح قليلاً يصبح ضرورياً تطويل المدة الزمنية التي ينبغي عدم حدوث السلوك المستهدف فيها، ويجب أن يتم ذلك تدريجياً، وليس على نحو مفاجئ.
2- بعض الأشخاص قد يبتعدون عن أداء السلوك غير الائق الذي نريد تخفيضه، ولكنهم في الوقت نفسه قد يفعلون سلوكات أخرى غير مقبولة خلال الفترة الزمنية المحددة.