التعلم باللعب كأحد أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


التعلم باللعب كأحد أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

هو من أساليب التعليم ومن أبرز الأساليب المتبعة لتعلم الطفل ذو الإعاقة العقلية، ومن خلال اللعب يصبح للمتعلم دور فعال ونشط  داخل الفصل، حيث أن هذه الطريقة التدريسية تتميز بالتفاعل بين المعلم والمتعلمين أثناء العملية التعليمية، يتم ذلك عن طريق الأنشطة وألعاب تعليمية تم تجهيزها بأسلوب علمي منظم، وتحفيز المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تشمله من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية ذات هدف.

يساعد اللعب المتعلم على إدراك البيئة التي ينتمي إليها، ومن خلالها يتعرف المتعلم على الأشكال والأحجام والألوان وبالإضافة إلى الحروف والأعداد، ويقف على خصائص الأشياء المحيطة به وأيضاً على  الرابطة التي تجمع بينهما، وأيضاً يتعلم المتعلم معنى بعض المصطلحات مثل أعلى وأسفل أو داخل وخارج أو جاف ولين، أو كبير وصغير.

وأيضاً تعمل مهارة اللعب على تطوير معرفة المتعلم وترتيب الحاجات في مجموعات، وبالتالي يكسب آلية تصنف الأشياء ويدرك وظيفتها ويعمل على الربط بينهما.

الخبرة المباشرة كأحد أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

يطلق على هذه الطريقة أيضاً المشروع، وهي من أساليب التعليم المتطورة والمتقدمة، حيث تقوم هذه الطريقة على التفكير في المشروعات التي تحفز اهتمامات الطلاب الشخصية وأيضاً أهداف المنهج، حيث تقوم هذه الطريقة على مبدأ الأعمال داخل وخارج الفصول؛ من أجل تكوين علاقة بين الجانب النظري من المعرفة بالجانب العملي التطبيقي، بدلاً من تطوير  إمكانيات التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية من الجانب الشخصي والاجتماعي.

حيث يتفاعل التلميذ مع الشيء الذي يريد أن يتعلمه كما يحدث في الحياة الواقعية، ويتم التعلم من خلال الخبرة المباشرة التي تكون ذات هدف والتي يحتاج التلميذ فيها إلى عملية توجيه من المدرس، حتى يتمكن من التعبير عن مشاعره.

القصص كأحد أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

يمكن تعريف القصة على أنها طريقة تربوية ترتكز على العرض المحسوس ذات التعبير، الذي يقوم المدرس باتباعه مع التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية لتعليمهم الحقائق عن الأفراد أو الموقف أو حدث محدد، بشكل لفظي أو تمثيلي أو قد تستعمل من أجل تمثيل قيم أو مبادئ أو اتجاهات، إن هذه الطريقة تعمل على جذب انتباه التلاميذ وتوفير الخبرة والمعلومات والحقائق بأسلوب جذاب وممتع.

ويحقق التعلم من خلال هذه الطريقة النجاح الذي يحقق الأهداف، ويعمل على ترسيخ المواد التعليمية في أدمغة التلاميذ، ويبعد الملل الذي قد ينتج عن طرق التعليم التي تسير ضمن نظام واحد، وتعمل على تهيئة المتعة والفائدة في وقت واحد للتلميذ، وتعد عنصر تربوي هام له أهميته في المواقف التعليمية.

ويمكن لهذه الطريقة إكساب الفرد ذو الإعاقة العقلية العديد من المفردات اللغوية، التي تكون ذات معنى متعدد سواء أكان ذلك عند سماع القصة أو عندما يقوم المدرس بسردها على مسمع التلاميذ، وهي تساعد في علاج الكثير من الاضطرابات التي يعاني منها التلميذ، وتعمل على زرع السلوكيات الحميدة المحببة، وبالإضافة إلى تنمية القدرات على الإصغاء الجيد والتفريق بين الأصوات.

استراتيجية المكعب كأحد أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

تحفز طريقة المكعب التلاميذ على التعرف على الموضوعات من العديد من الجوانب، وهي الوصف والارتباط والتحويل والتحليل و الترجمة وبالإضافة إلى المقارنة والبرهان، وآلية استخدام المدرس النموذج أثناء الحصة؟ وأما فيما يخص التدريس يتم بناء المكعب بنفس الفترة التي يتم فيها الشرح، ثم يقوم المدرس بتكملة النموذج مع التلاميذ بعد إتمام الشرح، ويمكن للتلاميذ بأنفسهم تعبئة الفراغات داخل النموذج بعد إتمام المدرس من الشرح.

تتضمن التربية الخاصة تطوير البرامج؛ التي تكون غايتها التغلب على الإعاقة والقيود التي تضعها أمام الفرد، وذلك من خلال التدريب والتربية والبرامج التعويضية، التي تكون غايتها منح الطفل ذو الإعاقة وسائل بديلة للتعايش مع حالة الإعاقة، وفي الحالتين يكون الهدف واحد، وهي تعليم الطفل ذو الإعاقة المهارات الرئيسية التي يحتاجها من أجل الاستقلالية، لأن الإعاقة تحد من قدرة الطفل ذو الإعاقة على التعلم من خلال طرائق التدريس العادية.

حيث يجب تزويد ببرامج تربوية خاصة، تشمل تشغيل وسائل تعليمية وأدوات وأساليب يطرأ عليها تعديل  مناسب، وقد صرح بعض العلماء أن الإعاقة قد تفرض أحد الإجراءات التالية، تعديل محتوى التدريس، وتغيير الأهداف التعليمية تغيير البيئة التعليمية، وقد تختلف الأهداف التي يتم تعليم الطفل ذو الإعاقة، وذلك اعتماداً على نوع الإعاقة وشدتها.


شارك المقالة: