اقرأ في هذا المقال
- التفكك الأسري يسبب هروب الأطفال من المدرسة
- أسباب هروب الطفل من المدرسة
- علاج مشكلة هروب الطفل من المدرسة
التفكك الأسري يسبب هروب الأطفال من المدرسة:
يقع الكثير من الآباء في أخطاء لها أثر كبير اتجاه نفسية أبنائهم وشخصيتهم، ويستفسرون عن المسببات فيما بعد، دون إدراك ووعي منهم أن النزاعات العائلية والتفكك الأسري هي أولى المسببات التي تؤدي إلى الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، وخصوصاً هروب الطفل من المدرسة.
أسباب هروب الطفل من المدرسة:
هناك العديد من مسببات هروب الأطفال من المدرسة التي يسببها الأهل على نفسية الطفل، ولها أثر كبير ومنها ما يأتي:
- إن التفكك الأسري واتباع الآباء لوسائل وطرق العنف الجسمي والكلامي للأطفال والظلم والتهديد في نتشئة الأبناء وعدم إحساسهم بالعطف والراحة والحب، حيث يؤدي إلى الكثير من السلوكات من الانحرافات الأسرية.
- تحكم العائلة وتسلطها والانحراف النفسي يحفزان نزعة الهروب الطفل من المدرسة.
- هناك حالات هروب عديدة تحدث على المستوى العالمي وهي تزداد في المرحلة المراهقة وأيضاً هناك نسبة معينة منهم يهربون مع الزملاء والمحيطين به من أجل البقاء في الشارع، لذلك على الآباء توخي الحذر من اصطحاب ابنهم مع زملاء غير سويين والتركيز أكثر على اشباع أبنائهم بالحب والمودة وتلبية حاجاتهم ومتطلباتهم.
علاج مشكلة هروب الطفل من المدرسة:
من طرق ووسائل علاج هروب الطفل من المدرسة ما يأتي:
- جذب الطفل للبيت بكل الوسائل والأساليب الفعالة، ويجب توخي الحذر من أن يكون جو المنزل مناسباً لنفسية الطفل سواء ذكراً أم أنثى.
- يجب أن تعرف الأم أن أسلوب تعامل الوالدين له تأثير قوي جداً في نفسية وشخصية الطفل.
- الحذر من كل ما تقوم به الأم بمشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي ويجعل الطفل يكره المدرسة، لأن هذا يؤدي بطريقة سلبية على الطفل.
- جعله يحس بالنجاح والتفوق وأنه سيصبح له شأن كبير بمجرد تذكره بالدروس الاهتمام بدراسته ومدحه وتشجيعه والالتزام في الحضور والدراسة، وأنه أحسن بكثير من زملائه.
- الانتباه من التذمر أو النزاعات الأسرية بمجرد بدء عودة المدرسة، لعدم التأثير على نفسية الطفل بطريقة سلبية وكرهه للمدرسة.
- الحرص على تذكر الطفل دروسه، والاستعانة ببعض الأشخاص والمعلمين من أجل تفوق الطفل والاهتمام به، والتعرف على مستوى ذكائه فبعض الأطفال يكرهون المدرسة لمجرد قلة مستواهم الدراسي.
- اكتشاف أحاسيس الطفل اتجاه معلميه في المدرسة، فغالباً يلجأ الأطفال للهروب، نتيجة الخوف من المعلم وللوم الدائم لهم.
- عدم الالتزام بالقوانين والنظام في البيت يدفع الطفل للهروب، لذلك الحرص على الالتزام النظام والترابط والتماسك الأسري.
- لا تعترض الأم على مبدأ بطريقة التدريس والمنهج والتعليم، وإنما عليها بتسهيل المعرفة للطفل بحب وابتسامة وافتخار بمدى قدرة طفله على تذكير مجموعة من المعلومات، حتى وإن كانت هذه ليست الحقيقة.
- غياب أحد الوالدين سواء لعدة أسباب منها قد يكون الوفاة أو الطلاق أو السفر يسبب إلى انحرافات سلوكية، أهمها الهروب من المدرسة، لذلك على الطرف الموجود من الآباء سواء الأم أو الأب إعطاء الطفل احاسيس كبيرة مع الإصرار والالتزام بأسلوب العقاب والتعزيز، فتوفير الاستقرار والهدوء النفسي في البيت والمدرسة أو الحب والأمان، يجعله أكثر حرصاً على مستقبله من أجل ذلك.