كيف تعبر لغة الجسد عن حالة التملق؟

اقرأ في هذا المقال


التملق ممنوع في لغة الجسد:

في مملكة لغة الجسد، يكون الاحتفاظ ببساطة الأمور هو مفتاح الفوز بالشخص الذي نريد أن نبني معه علاقة صداقة أو صلة زواج او أي علاقة عاطفية نرغب فيها، ولكن هناك العديد من الأشخاص من يشعروننا بالتملّق وعدم توافق لغة جسدهم مع طبيعة العلاقة التي تربطنا معهم، وهذا التملّق يشعرنا بعدم الاحترام مما يجعلنا نستخدم لغة جسد مضادّة لإشعار الطرف الآخر بأن لغة جسده المتملّقة مرفوضة وغير مقبولة لدينا.

كيف تعبر لغة الجسد عن حالة التملق؟

لقد قرأنا عن التواصل البصري الجيّد وتوجيه الجسم نحو الشخص الذي نتواصل معه، وعن اللمسات الودودة ما بين الأشخاص الذين تربطهم علاقة إيجابية، وعن دخول الحدود الشخصية للشخص الآخر تعبيراً عن اهتمامنا به، وجميعها لغة جسد إيجابية تعبّر عن أحاسيسنا ومدى اهتمامنا، ولكن علينا ألا نتعدّى الحدّ الفاصل بين ما تحدّثنا عنه وما بين التملّق واللمس المبالغ فيه، والالتصاق بشخص لا يوافق على هذه السلوكيات التي تشير إلى لغة جسد ممنوعة وتشير إلى السلبية والتملّق.

كيف يكون التملق في لغة الجسد؟

إن لم تكن سلوكياتنا مقبولة، فسنرى لغة جسد من خلال بعض الإشارات التي تعبّر عنها، فقد نرى ابتسامة زائفة تعبّر عن مدى التملّق بحيث يتم سحب الشفتان في اتجاه الأذنين دون أن تتجعّد العضلات حول العينين، وقد نرى النظرة الساخطة، والتي لا يمكننا أن نخطئها إن قمنا بالنظر في عيني الشخص الآخر لفترة كافية، فعادة ما يصاحب النظرة الساخطة اتساع فتحتي الأنف والضغط على الفكّين، وزيادة المسافة الفاصلة ما بين الشخصين بحيث يخطو أحدهما بعيداً عن الآخر كلغة جسد تشير إلى عدم الاهتمام والتملّق، وتجنّب التواصل البصري، حيث يحاول أحدهما أن يبذل قصارى جهده للتظاهر بأن الطرف الآخر غير موجود أصلاً كلغة جسد تشير إلى التملّق.

إن كنّا نقوم بهذه السلوكيات بشكل شخصي مبتذل دون أن نعرف معناها أو الدلالة التي تشير إليها، فربّما كان الأجدر بنا أن نعيد تقييم لغة الجسد الخاصة بنا، أو يمكننا أن نقوم على تعديل هذه السلوكيات بالشكل الصحيح بعيداً عن التملّق، فلغة الجسد لغة لا تحتمل الأمور السلبية كالتملّق؛ كونه يتم فهم دلالاته بشكل سريع.


شارك المقالة: