التهيئة للدرس في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر التهيئة للدرس: على أنّها عبارة عن الأداءات التي يعمل ويقوم بها المدرس بهدف إعداد الأشخاص المتعلمين من أجل أن يكونوا في حالة جسمية وعقلية وذهنية أساسها التلقي والقبول والمناقشة.

ما الفرق بين التمهيد للدرس أو التهيئة في عملية التدريس؟

ينبغي عدم الخلط بين هذين المفهومين حيث أن عملية التمهيد للدرس تنحصر من خلال التمهيد بشكل منطقي للمادة الدراسية العلمية الجديدة، حيث أن اهتمام المدرس يتركز على محتوى ومضمون الدرس فقط، مع أن ذلك مهم بشكل كبير، إلا أنه يهمل ولا يهتم بما يملكه الأشخاص المتعلمين من اهتمامات وأحاسيس يتوجب العمل على فهمها واستيعابها والتجاوب معها من أجل أن يجذب اهتمامه، وتحقق المشاركه الفاعلة من قبل الطلاب مع المدرس خلال الدرس، وهذا كله تقوم به التهيئة.

ما هي الأسس التربوية للتهيئة للدرس في عملية التدريس؟

هناك مجموعة من الأسس التي تمثل القاعدة الأساسية التي تبنى عليها عملية التهيئة للدرس في التدريس التربوي، ويجب العمل على اتباعها والتقيد بها وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: انتقاء الأسلوب الملائم للتهيئة.

ثانياً: القيام على التطبيق والتنفيذ المناسب وبالشكل الأفضل للأسلوب الذي تم اختياره للتهيئة.

ثالثاً: اختيار الوقت الزمني الجيد والملائم من أجل عرض وتقديم أهداف الدرس المطلوبة.

رابعاً: الاهتمام بالوقت ومراعاة المدة الزمنية الملائمة للتهيئة.

خامساً: القيام على متابعة ردود أفعال الأشخاص المتعلمين.

سادساً: الانتقال بشكل طبيعي للدرس.

ما هي أهمية التهيئة للدرس في عملية التدريس؟

إن عملية التهيئه للدرس تحمل أهمية وأمور جليلة تعمل على إثراء وبناء العملية التعليمية والتدريسية وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: تعمل التهيئة على ربط الأشخاص المتعلمين بالواقع عن طريق ما يقوم المدرس التربوي على تقديمه من مجموعة من الأسئلة والأنشطة العملية، أو من خلال عرض الشرائح الشفافة لما يقوم ذلك من جذب وإثارة اهتمام الأشخاص المتعلمين باتجاه تعلم مادة الدرس والمشاركة الفاعلة فيها.

ثانياً: تجعل التهيئة الأشخاص المتعلمين أكثر قدرة وتمكن على توجيه وطرح أسئلة متعددة ومتنوعة تتعلق بالموضوع الأساسي للدرس.

ثالثاً: تجعل الشخص المتعلم أكثر استعداداً من أجل التركيز والعناية بموضوع الدرس.

رابعاً: تجعل التهيئة الشخص المتعلم له القابلية على المشاركه الفاعلة بشكل كبير خلال المواقف التعليمية والتدريسية.

خامساً: تجعل التهيئة الشخص المتعلم أكثر نشاط وحيوية وغنى بالمعلومات والأفكار.


شارك المقالة: