التوازن الأخلاقي في علم النفس يعبر عن التوازن الداخلي للفرد من حيث تصوراته وإدراكه للمواقف الأخلاقية.
التوازن الأخلاقي في علم النفس
1- يعتبر التوازن الأخلاقي في علم النفس هو فكرة أن معظم الناس يحتفظون بلوحة النتائج الذهنية حيث يقارنون صورتهم الذاتية كشخص جيد بما يفعلونه بالفعل بشكل واقعي.
2- في التوازن الأخلاقي في علم النفس عندما نفعل شيئًا لا يتفق مع صورتنا الذاتية الإيجابية، فإننا نشعر بطبيعة الحال بعجز في الجانب الجيد من لوحة النتائج الخاصة بنا، بعد ذلك غالبًا ما نبحث بنشاط عن فرصة لفعل شيء جيد لإعادة الأمور إلى حالة التوازن وهذا يسمى التعويض المعنوي أخلاقيًا.
3- على العكس من ذلك عندما نفعل شيئًا مشرفًا فإننا نشعر بالفائض في الجانب الجيد من لوحة النتائج الذهنية وخاصة العمليات المعرفية الذهنية مثل التفكير السليم والهادف، بعد ذلك فإننا قد نمنح أنفسنا الإذن بعدم الالتزام بالمعايير الأخلاقية الخاصة بنا وهذا يسمى الترخيص الأخلاقي من حيث التوازن الأخلاقي.
4- في التوازن الأخلاقي في علم النفس يحاول الباحثين الذين يدرسون الإدراك الأخلاقي تقديم تفسيرات اجتماعية وبيولوجية لكيفية معالجة أدمغتنا للمعلومات واتخاذ خيارات أخلاقية أو غير أخلاقية، حيث يفحص بعض علماء النفس التأثيرات الجينية والجزيئية بينما يستخدم آخرين التصوير العصبي لرسم خريطة لمناطق الدماغ التي توجه خيارات الناس.
5- في التوازن الأخلاقي في علم النفس فإن ميلنا إلى الحفاظ على التوازن الذاتي من حيث الأخلاق التي تتحكم في سلوكنا وتفكيرنا في المواقف التي نقع بها، فقد يعني هذا أننا سنتصرف بشكل غير أخلاقي، وفي الواقع يجب أن نحترس من ميلنا الطبيعي لمنح أنفسنا الإذن بالابتعاد عن معاييرنا الأخلاقية المعتادة بحيث أننا عندما نبحث عن معايير جديدة من حيث القيم والمعتقدات وترك المعايير الأخلاقية فهذا أكبر خطأ.