التوتر العصبي وآثاره النفسية والصحية

اقرأ في هذا المقال


تسبب هذه الحاله مشاكل صحية في الجسد، وتنتج هذه الحاله من الإجهاد الكبير والضغط النفسي الذي ينتج بسبب العمل أو مشاكل الحياة الروتينية.

ما هي أسباب التوتر العصبي:

إن مواجهة الفرد لأحداث إيجابية بحياته يمكن أن يزيد التوتر لديه، مثل: الزواج والذهاب للجامعة والحصول على عمل جديد، لكن هذا الجزء من التوتر يعد جيداً في حياة الفرد. وفي المقابل يصنف التوتر السلبي ضمن أنواع عديدة، ينجم كل منها عن العديد من الأسباب، وفيما يأتي بيان لذلك:

أسباب التوتر الحاد: ينتج التوتر الحاد بسبب تجاهل حدوث موقف محدد أو بسبب حدوث نقاش حاد وخصام مع شخص غريب، وبذلك تتنشط ردة فعل التوتر، ويفرز الجسد الهرمونات الخاصة التوتر، وبعد تلاشي المؤثر يعود الجسد إلى وضعه الطبيعي، وفيما يأتي بيان لأهم أسباب التوتر الحاد: نشوب صراع أو نزاع مفاجئ، التعرض لإجراء طبي أو عملية، التعرض لحادث مُعين وتجنبه بصعوبة، والنجاة منه بأعجوبة، التعرض لأذى مُعين أو سقوط.

أسباب اضطراب ما بعد الصدمة: تعد الصدمة نوع من التوتر الحاد، ولكن هذا النوع يعد أشد؛ حيث ينطوي على التعرض للشعور بالموت الفعلي وتهديد الحياة الحقيقي، ويمكن أن تؤدي هذه الأنواع من الأحداث الموترة والمجهدة إلى مشاكل أكثر حدة مثل اضطراب ما بعد الصدمة وفيما يأتي الأسباب التي قد تؤدي لهذا النوع من التوتر: التعرض لحوادث سير، التعرض للاعتداءات الجسدية والجنسية، التعرض للكوارث الطبيعية، الإصابة بمرض أو أذى خطير. وفاة أحد أفراد الأسرة أو الأحباب.

أسباب التوتر المزمن: يصبح الشخص مصاب بهذا النوع بسبب تعرضه للتوتر الحاد بشكل مكرر، وكذلك بسبب استمرار إحساسه بالتوتر لمدة طويلة، حيث يؤدي هذا النوع من التوتر إلى تنشيط ردة فعل التوتر وإفراز هرمونات التوتر لفترات طويلة ومتكررة، مؤدياً للإصابة بعواقب صحية سلبية، وفيما يأتي بيان أسبابالتوتر المُزمن: الإصابة بمرض مزمن ووجوب التعايش معه، وجود صراعات في العلاقات الاجتماعية، التعرض للضغط في بيئة العمل أو المدرسة، التعرض اليومي لازدحام المرور، الاعتناء بشخص مُصاب بمرض مزمن، التعرض لمشاكل مالية، عدم وجود توازن بين العمل والحياة.


شارك المقالة: