من الأمور المهمّة التي يمكننا استخدامها من أجل صياغة الأهداف بشكل منطقي، هو أن نصيغ أهدافنا من خلال التوكيد اللفظي، او نضع عبارة إيجابية متوافقة مع صورتنا الذهنية، فقد تكون العبارة مثبتة بسيطة من قبيل الاطمئنان والشعور بالثقة كقولنا، ستمضي المرحلة الأولى من مراحل نجاحنا بشكل جيّد أو سيكون لقاؤنا جيداً.
ما أهمية التوكيد اللفظي؟
إنَّ التوكيد اللفظي، والتأكيد على أهمية ما نقوم به بشكل منطوق، يصيب مباشرة باب عقلنا الباطن، لكي يمنحنا بدوره من الكلمات والمشاعر والسلوكيات ولغة الجسد ما يتوافق مع بلوغ هدفنا، من خلال لقاء أو مكالمة هاتفية أو اجتماع معيّن بشكل ناجح.
إنَّ عملية التوكيد اللفظي السريع، أصبحت حاجة ملحّة لجميع الموظفين الجدد، ولجميع الطامحين في الحصول على وظائف قيادية، أو البدء بأعمال يطمحون من خلالها إلى النجاح، فالمتحدّثون على الملأ، والذين يقدّمون خطابات مباشرة، يحتاجون إلى تفعيل تلك العملية، ﻷنَّ ما نتلفّظ به ويكون أكثر منطقيّة، هو الشيء الذي يجعلنا نشعر بالثقة في أنفسنا، ويجعلنا مقنعين أمام غيرنا.
تمتلك هذه الطريقة فعالية غير عاديّة في صياغة الأهداف، وتثبيتها في عقلنا الواعي، ولا تقتضي أكثر من ثوانٍ معدودة قبيل كلّ حدث نقوم به ويملك أهمية كبيرة بالنسبة لنا.