الجلوس وحيدا في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن يوفر بقاء الشخص بمفرده تجربة نفسية غنية، لكن العزلة المفرطة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على كل من الصحة النفسية والجسدية والعقلية.

الجلوس وحيدا في علم النفس

1- الجلوس وحيدًا في علم النفس يعبر عن العديد من المفاهيم والغايات التي تتعلق كل منها بأشخاص معينين وكل شخص منهم له أسبابه وأهدافه الخاصة التي تسبب هذا السلوك، حيث أن الجلوس بشكل منفرد يعتبر سلوك ذاتي يقوم به الفرد لأسباب خاصة وقد يعتبر هذا السلوك أحيانًا سلوك إيجابي ولكن قد يعتبر في بعض الحالات من السلوكيات السلبية التي يجب التخلص منها.

2- قد ينظر بعض علماء النفس للجلوس وحيدًا بأنه عادة من عادات الشخص نفسه وهذه العادات تعتبر من السلوكيات التي ترتبط ببعض المعتقدات والقيم، ومن الصعب أن يقوم أي فرد بتغيير هذه العادات خاصة بشكل ذاتي.

3- ينظر لسلوك الجلوس وحيدًا من خلال علم النفس بأنه من السلوكيات التي قد تعتبر إيجابية وذات نتائج مُرضية من حيث أنها تساهم في نقاء الذهن والابتعاد عن الضوضاء والإزعاج؛ حيث ينظر علماء النفس بأن هناك سلوكيات من الأفضل أن ترتبط بالعلاج السلوكي للفرد من حيث الراحة والابتعاد عن الضغوط والمشاكل النفسية من خلال الجلوس بمعزل عن الناس والأماكن المألوفة والتي تعتبر من أسباب مشاكل الفرد.

4- قد ننظر لسلوك الجلوس وحيدا في علم النفس من منظور سلبي؛ وذلك بسبب أن هذا السلوك قد يجعل من الفرد انطوائي يشعر بالخجل، ولديه ما يُعرف بالدونية وعدم الثقة بالأخرين والتحفظ والسرية التامة، مما يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والعلاقات الشخصية والعاطفية للفرد.

5- قد يُنظر لسلوك الجلوس وحيدًا من خلال علم النفس بأنه من السلوكيات الإنسانية الذي يرتبط بالأنشطة والعمليات المعرفية العقلية، حيث أنه يزيد من نشاط الفرد العقلي والتفكير بأسلوب صافي.

6- ينظر بعض علماء النفس للجلوس وحيدًا بأنه من أساليب الهرب الذي يقوم به الفرد؛ للهرب من الأشخاص السلبيين والأماكن ذات التأثير غير المناسب للشعور بالراحة والسعادة.

المصدر: علم النفس المعرفي، الاستاذ الدكتور صاحب عبد مرزوك الجنابي، 2019مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959


شارك المقالة: