الحاجات التي تحققها مهارة التواصل الإيجابي للزوجين لرفع مستوى التكيف الزواجي:
- الحاجة إلى الانتماء:
حيث أنه يمنح التواصل في الزواج بين الزوج والزوجة، بشعور التقبل إلى مجموعة معينة من الأفراد، مما يشعران ذلك بالأمن والانتماء إلى تلك المجموعة. - الحاجة إلى الراحة والاستقرار:
إن التواصل الناجح بين الزوج والزوجة يلغي الحواجز التي تكون بينهما، الغربة، والقلق، وبذلك يبنى عند الزوجين إحساس بالألفة، الحب، المودة الاستقرار، والراحة النفسية. - الحاجة إلى توكيد الذات:
كل شخص يرغب أن يبرز ذاته، وتتحق هذه الحاجة بين الزوجين بتأثر كلا الزوجين ببعضهمها البعض، فالأزواج بحاجة إلى أن يفصحوا عن أفكارهم وآرئهم، ويؤثرون ببعضهم بنجاح ليكي يقنعونهم بوجهة نظرهم، وما يعتقدونه من أفكار ومشاعر.
أن عدم النجاح في تحقيق يتمثل التواصل الزواجي الجيد بالتعامل مع الغضب والاختلاف بأسلوب إيجابي، والتفاهم والانفتاح مع الآخرين، وأن لم يتم التواصل الإيجابي بشكل ناجح فأنه يؤدي ذلك إلى عدم تلبية الحاجات النفسية والاجتماعية بين الزوج والزوجة، مما تزاد نسبة الصراع والخلاف بين الزوجين بسبب عدم التفاهم، القلق، والانفتاح.