تعتبر الحيل الدفاعية الإيجابية في علم النفس هي الأدوات التي يتبعها الفرد وتتسم بالإيجابية وذات نتائج عالية المستوى للدفاع العالي التكيفي.
الحيل الدفاعية الإيجابية في علم النفس
تتمثل الحيل الدفاعية الإيجابية في علم النفس من خلال ما يلي:
1- الإيثار
يتعامل الفرد مع الإيثار من خلال التفاني في تلبية رغبات الآخرين جزئيًا كطريقة لتلبية رغباته الخاصة، حيث أنه باستخدام الإيثار يتلقى الفرد بعض الإشباع الجزئي إما بشكل غير مباشر أو كرد فعل من الآخرين، وعادة ما يكون الموضوع مدركًا إلى حد ما أن احتياجاته أو مشاعره تكمن وراء أفعال الإيثار.
قد تكون هناك أيضًا مكافأة مباشرة أو سبب صريح للمصلحة الذاتية لأفعال الإيثار للموضوع؛ لتقييم الإيثار الحالي يجب أن تكون هناك علاقة وظيفية واضحة يمكن إثباتها بين مشاعر الفرد والاستجابة الإيثارية.
الإيثار يرضي الاحتياجات الاجتماعية والتعلق أثناء التعامل مع الصراع العاطفي من خلال مساعدة الآخرين في كثير من الحالات، حيث يدور الصراع حول الضيق بسبب الأمثلة السابقة لمواجهة المواقف العصيبة التي يحتاج فيها المرء إلى مساعدة كانت بطريقة ما غير متوفرة أو غير كافية.
2- الفكاهة
يتعامل الفرد مع الحيل الإيجابية التي تتمثل بالفكاهة من خلال التأكيد على الجوانب المسلية أو الساخرة للصراع أو الضغوطات، حيث تميل الفكاهة أو الدعابة إلى تخفيف التوتر حول الصراع بطريقة تسمح للجميع بالمشاركة فيه، بدلاً من أن تكون على حساب شخص واحد، كما هو الحال في الملاحظات الساخرة أو القاطعة وغالبًا ما يتم تضمين عنصر مراقبة الذات أو الحقيقة.
تسمح الفكاهة ببعض التعبير عن التأثيرات والرغبات المرتبطة بالصراع أو الضغوط عندما يمنع الصراع أو الضغوط الخارجية التعبير الكامل عن التأثيرات أو إشباع الرغبات، تسمح الفكاهة ببعض التعبير الرمزي عنها وعن مصدر الصراع.