تعبر الأخلاق في علم النفس عن الدور الذي نقوم به للتعبير عن قيمنا وجميع معتقداتنا.
الدور الأخلاقي في علم النفس
1- يعبر الدور الأخلاقي في علم النفس عن أخلاق الأدوار وهي فكرة أن الناس يفشلون أحيانًا في الارتقاء إلى مستوى معاييرهم الأخلاقية لأنهم يرون أنفسهم يلعبون دورًا معينًا يعفيهم من تلك المعايير.
2- على سبيل المثال لنفترض أن شخصًا ما يعتبر نفسه موظفًا مخلصًا في شركة، في هذا الدور قد تتصرف بطريقة غير أخلاقية لإفادة صاحب عمله بطرق لن يفعله أبدًا لمساعدة نفسه، ولإعادة صياغة هذه العبارة فقد يتخذ نفس الشخص قرارًا مختلفًا تمامًا بناءً على القبعة الأخلاقية أو الدور المهني من حيث الذي قد يرتديه الفرد في ذلك الوقت وغالبًا دون أن يدرك ذلك.
3- يتطلب الدور الأخلاقي في علم النفس وجود السلوك الإنساني الإيجابي والأخلاقي للحفاظ على نفس المعايير الأخلاقية بغض النظر عن الأدوار التي نلعبها في المنزل أو في العمل أو في المجتمع.
4- تعني كلمة الدور الأخلاقي في علم النفس ائتماني الثقة والشخص الذي لديه واجب ائتماني عليه التزام بالحفاظ على تلك الثقة، على سبيل المثال يقع على الأطباء واجب رعاية مرضاهم والعمل من أجل تحقيقها وعلى المديرين إدارة أصول الشركة بما يحقق مصلحة المساهمين.
5- يعتبر الدور الأخلاقي في علم النفس هو جزء أساسي من الأخلاق، كما يشير عالم النفس الاجتماعي دانييل باتسون فإن الكثير من الأخلاق الشخصية تنطوي على إعطاء وزن لمصالح ورغبات الفرد والآخرين في المواقف التي تتعارض فيها مصالحنا ومصالحهم.
6- تكشف الأبحاث النفسية أن أولئك الذين يتصرفون بالنظر في الدور الأخلاقي في علم النفس يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وصحة ويعيشون لفترة أطول، أولئك الذين لا يتصرفون بهذا الشكل يميلون إلى تحمل التكلفة النفسية التي تأتي مع الشعور بالذنب.
