يعتبر كل من الذكاء والغباء في علم النفس خاصيتان أساسيتان للسلوك الإنساني الاجتماعي في الكشف عن التفاعلات التي يقوم بها الفرد.
الذكاء والغباء في علم النفس
1- يتطرق العديد من علماء النفس لموضوع الذكاء والغباء في علم النفس والقوانين الأساسية جنبًا إلى جنب مع ما يحتوي على إطار من السلوكيات الاجتماعية، وذلك من حيث استكشاف الذكاء والتركيز بشكل أساسي في تحليله على الغباء، وهما خاصيتان يمكن للإنسان كفرد أو وكيل جماعي كشفهما عندما يتفاعل في المجموعات الاجتماعية والمنظمات من جميع الأنواع والأحجام.
2- يصف كل من الذكاء والغباء في علم النفس سلوك الفاعل في مجموعة اجتماعية أو منظمة بناءً على مزايا وعيوب مثل هذا السلوك الذي يجلب الخاصية للفرد والمجموعة التي هو جزء منه، حيث يمكن لجميع السلوك الفردي والجماعي أن تكون مؤهلة وفقًا لمزايا أو عيوب الفاعل، ومزايا أو عيوب الآخرين، والمزيج من هذه المعلمات ينتج أنواع فردية للشخصية ومنها الأشخاص الأذكياء والشخص الغبي.
3- يعتبر الذكاء والغباء في علم النفس من المخططات التفصيلية البسيطة للغاية لدرجة أنهما يمثلان أداة تعليمية قوية وفعالة؛ لتوعية الناس بكيفية توجيههم عند تفاعلهم مع أفراد آخرين، لذلك يتم استخدام العديد من النصائح التوجيهية سواء في الكتب والمجلات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن كيفية التصرف بذكاء وتجنب الغباء.
4- يعبر الذكاء عن جميع الأفراد الذين يتسمون بصفات وخصائص ناجحة وإبداعية، وذلك من حيث التفكير بذكاء واتخاذ القرارات الناجحة والعمل بالعديد من الوسائل من حيث التجديد والإبداع، ويتميز الفرد الذكي أو الموقف الذكي بوضوح من خلال الملاحظة والتجريب.
5- يعتبر الغباء له معنى محدد نوعًا ما إنه ليس نقصًا عامًا في الذكاء أو التفكير بحماقة، أو عدم القدرة على التفكير بسرعة ووضوح، بل ينبع استخدام كلمة الغباء من الطريقة التي عرّفها بها العالم أفلاطون في حواره أنه عندما يفترض الشخص أنه يعرف شيئًا لا يعرفه، فإنه رفض متعمد للتعلم؛ عادةً لأن الشخص مقتنع بالفعل أنه يعرف شيئًا ما وهذا غباء.