أثر الرسم والتلوين على سعادة الطفل

اقرأ في هذا المقال


متى يعكس الرسم مشكلة أو صعوبة يعانيها الطفل؟

ليس من المهم أن يقوم الوالدين بتفسير رسومات الأطفال كما يريدون، حيث إن الرسم بحد ذاته لا يرمز إلى شيء محدد، ولكن عندما يقوم الطفل برسم شيء معين ويكرر هذا الشيء فهذا مؤشر قوي وهام لوجود مشكلة يعاني منها الطفل. أنّ اختلاف الألوان التي يرسم بها الطفل هو دليل مهم لوجود مشكلة يعاني منها الطفل، حيث أنه إذا كان الطفل يرسم ويلون بالوان مُفرحة وتجلب البهجة وفجأة أصبح يلون ويرسم بألوان غامقة ولا يوجد فيها علامات تدل على السعادة هذا دليل على أن الطفل حزين ويمر الطفل بمشكلة محددة، يعتبر الرسم وسيلة يستطيع الطفل من خلالها التعبير عن جميع مشاعره سواء كانت هذه المشاعر حزن أو فرح.

هل هناك أهداف للرسم غير التعبير عن المشاعر؟

يساهم الرسم في تمرين عضلات اليد وبالتالي تقويتها، عندما يتم تدريب الطفل على الرسم في المدرسة يتم تعليم الطفل كيف يرسم ضمن مساحة محددة، كما يتعلم الطفل قيمة الوقت وأهميته في الرسم، يجب على الوالدين أن لا تحكموا على رسم الطفل من أول مرة فهو بحاجة إلى وقت حتى يُتقن الرسم.

هل صحيح أن الألوان ترمز إلى شخصية الطفل؟

ليس من الضروري أن تدل الألوان على شخصية الطفل، فلكل طفل اتجاه وميل نحو لون محدد، وهناك عاملان يساهمان في التأثير بالطفل من ناحية تفضيله للون معين وهما البيئة والوالدين، فالطفل قد يستخدم الألوان التي تُعتبر مؤشر إلى حالة معينة يشعر بها، فإذا كان يمر بحالة عدوانية من الممكن أن يستخدم الطفل اللون الأحمر ولكن لا يمكن الحكم على الطفل في كل مرة يستخدم فيها اللون الأحمر بانه يمر بحالة عدوانية. 

 هل صحيح أن الرسم يشكل جزء من العلاج النفسي عند الطفل؟

عندما يتعامل المعالج النفسي مع المسترشد (الطفل) يستخدم المعالج الرسم في العلاج، حتى يستطيع المعالج فهم ما يشعر به الطفل حيث أنّ الطفل من خلال الرسم يُفرغ جميع المكبوتات وجميع ما يشعر به من مشاعر وأحاسيس، أما بالنسبة للوالدين والأساتذة، فلا يمكنهم القيام بهذا الدور أو الحكم على الطفل من خلال الرسم.


شارك المقالة: