الزحف والاستقامة للطفل في الشهر السابع

اقرأ في هذا المقال


تطور القدرات الحركية للطفل في الشهر السابع: الزحف والاستقامة

في الشهر السابع من عمر الرضيع، يشهد الطفل تطورات هامة في القدرات الحركية، حيث يبدأ في استكشاف عالمه بشكل أكبر وأكثر استقلالية. الزحف والاستقامة هما مهارتان رئيسيتان تظهران في هذه المرحلة، وتلعبان دوراً حاسماً في تطوير القوة العضلية وتحسين التوازن. دعونا نلقي نظرة عن كثب على هذا التطور الرائع.

تطوير القوة العضلية وتحسين التوازن للطفل

الزحف للطفل

في هذا الوقت، قد يبدأ الرضيع بالتظاهر بمهارات الزحف، قد يستخدم يديه وركبتيه للتحرك على الأرض بشكل زاحف. يعكس هذا التطور تقدماً في تنسيق الحركة وقوة العضلات. الزحف يمكنه أن يكون وسيلة للطفل للوصول إلى الأشياء التي يرغب في استكشافها، مما يعزز استكشافه للبيئة المحيطة.

الاستقامة للطفل

في هذه المرحلة، يلاحظ الوالدان تحسناً في قدرة الطفل على الاستقامة، بعض الأطفال قد يظهرون اهتماماً بالوقوف باستخدام الدعم، وقد يكونون قادرين على الجلوس بدون دعم لفترات قصيرة. هذا يدل على تطور عضلات الظهر والرقبة، مما يمهد الطريق لتحقيق مهارات مثل الوقوف والمشي في المستقبل.

تأثير التطورات الحركية للطفل على التنمية

  1. تحفيز استكشاف البيئة: تطور مهارات الزحف تساعد الطفل على الوصول إلى مكان آخر، مما يوسع نطاق استكشافه للعالم من حوله.
  2. تعزيز القوة العضلية: عندما يمارس الطفل الزحف ويحاول الاستقامة، يعمل على تقوية عضلاته، خاصة العضلات الأساسية التي تلعب دوراً حاسماً في الاستقامة والحركة.
  3. تطوير التوازن والتنسيق: ممارسة الطفل لهذه الحركات تعزز تطور التوازن والتنسيق بين الجسم والعقل، مما يؤدي إلى تحسين مهاراته الحركية الكلية.

نصائح لتعزيز التطور الحركي للطفل بالشهر السابع

  1. توفير بيئة آمنة: تأكد من أن البيئة المحيطة بالطفل آمنة للزحف، وقم بتوفير الألعاب التي تحفزه على الاستكشاف.
  2. تشجيع على اللعب الحر: اترك الطفل يتفاعل بحرية مع محيطه، وحافظ على التوازن بين الإشراف ومنحه الحرية.
  3. تقديم فترات وقت للتمرين: قم بتوفير وقت يومي لتمارين الزحف واللعب الحر لتشجيع النشاط الحركي.
  4. توفير دعم: استخدم الألعاب التي توفر دعماً للطفل أثناء التعلم الاستقامة، مثل الألعاب التي يمكنه الوقوف بها.

في الشهر السابع، يستمر الطفل في تحقيق إنجازات ملحوظة في القدرات الحركية، مما يعزز استقلاليته وتواصله مع العالم. من خلال دعمه وتشجيعه على هذا التطور، يمكن للوالدين تعزيز رحلة الطفل نحو اكتساب مهارات حركية مهمة وتطور جسدي صحي.


شارك المقالة: